إصابة 80 فرنسيًا بينهم 16 من أفراد الشرطة في تظاهرات باريس

أعلنت الشرطة الفرنسية، اعتقال 183 شخصًا، وإصابة 80 جريحًا، بينهم 16 من عناصرها، أثناء الاحتجاجات المندلعة حاليًا في باريس، وذلك بحسب ما ذكرته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.
أفادت فضائية "العربية"، أنه يجري حاليًا عملية سطو مسلح على أحد البنوك في العاصمة الفرنسية باريس، أثناء المظاهرات المندلعة حاليًا، احتجاجًا على ارتفاع أسعار الوقود.
وكانت الشرطة الفرنسية استدعت 10 آلاف جندي، لمواجهة الاحتجاجات المندلعة الآلاف من عناصر "السترة الصفراء"، في شارع الشانزليزية.
وتصاعدت حدة المواجهات بين الشرطة الفرنسية ومئات المحتجين من "السترات الصفراء" في شارع الشانزليزيه، أحد أشهر شوارع باريس، واعتقلت قوات الأمن نحو 120 شخصًا.
وقالت الشرطة في بيان لها السبت، إن عدد المصابين ارتفع إلى 56 شخصًا، وأفاد مراسل قناة "العربية" أن عدد الجرحى ارتفع إلى 105 مصابًا بينهم 11 شرطيًا.
وأحرق المتظاهرون عدداً من المركبات وحطموا محالاً تجارية.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أنه تم توقيف 107 أشخاص، كانوا قد عمدوا إلى تأجيج الشغب. وارتفع هذا العدد في وقت لاحق إلى 140 شخصًا.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب في فرنسا الغاز المسيل للدموع، السبت، على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع الشانزليزيه.
وحاول المحتجون اختراق أهم نقطة أمنية في الشارع الفرنسي الشهير.
وكانت السلطات الفرنسية حشدت آلافاً من أفراد الشرطة الإضافيين في وقت سابق السبت، قبل ثالث مظاهرة ينظمها محتجون غاضبون من رفع أسعار الوقود، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.
ولأكثر من أسبوعين أغلق محتجو "السترات الصفراء" الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب السولار وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس، إيمانويل ماكرون، منذ توليه السلطة قبل 18 شهرًا.
وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت، في باريس لأول مرة وحولوا شارع الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.