الأمير عبدالعزيز، وهو مسؤول كبير بوزارة الطاقة، وأخ غير شقيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن لا يُعتقد أنهما قريبان، حيث إن الفارق العمري بينهما كبير أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، فجر اليوم الأحد، أمرا ملكيا، اقتضى تعيين عدد من المسؤولين في مناصب جديدة. حيث نصت الأوامر الملكية على إعفاء المهندس عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة من منصبه، وتعيين المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل في المنصب، بالإضافة إلى تعيين الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى البحرين. إلا أن الأمر الملكي الأبرز، ذلك الذي اقتضى تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزيرا للطاقة في المملكة وذلك خلفا لخالد الفالح. وأشارت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إلى أن تعيين العاهل السعودي، لنجله الأمير عبدالعزيز وزيرا للطاقة، يعد سابقة، حيث يعد الأمير أول فرد من العائلة المالكة يتولى هذا المنصب. الأمير عبدالعزيز، وهو مسؤول كبير بوزارة الطاقة منذ فترة طويلة، هو أخ غير شقيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن لا يُعتقد أنهما وأشارت شبكة "بلومبرج" الأمريكية، إلى أن تعيين العاهل السعودي، لنجله الأمير عبدالعزيز وزيرا للطاقة، يعد سابقة، حيث يعد الأمير أول فرد من العائلة المالكة يتولى هذا المنصب. الأمير عبدالعزيز، وهو مسؤول كبير بوزارة الطاقة منذ فترة طويلة، هو أخ غير شقيق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لكن لا يُعتقد أنهما قريبان، حيث إن الفارق العمري بينهما كبير. ويأتي الأمير بدلا من خالد الفالح، الذي كان مصيره في الوظيفة غير مؤكد على مدار الأسبوع الماضي بعد تجريده من مسؤوليته في الإشراف على التنمية الصناعية وعزله من منصب رئيس شركة "أرامكو" السعودية. وكان الفالح هو وجه منظمة الدولة المصدرة للنفط "أوبك" على مدى السنوات الثلاث الماضية، بعد تحالف المنظمة مع المنتجين الرئيسيين الآخرين، وعلى الأخص روسيا، في محاولة لمواجهة المد المتزايد للنفط الصخري الأمريكي الذي غمر الأسواق. ويتولى الوزير الجديد مهامه فيما تحاول أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم دعم الأسعار في وقت تضغط فيه الحرب التجارية المستعرة بين الولاياتالمتحدة والصين على الطلب العالمي. «أرامكو» تطوّر تكنولوجيا جديدة لتوفير الوقود ويُنظر إلى الأمير عبدالعزيز، الذي شغل مؤخرا منصب وزير الدولة لشؤون الطاقة، على أنه وزير تكنوقراط وخبير، وأشرف في منصبه السابق، على تحقيق تقدم كبير في المحادثات مع الكويت، لاستئناف الإنتاج في المنطقة المحايدة بين البلدين بعد توقف دام أربع سنوات. وقال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة "رابيدان" للطاقة، للشبكة الأمريكية، إن: "الأمير عبدالعزيز خبير في صنع السياسة السعودية وأوبك"، مضيفا أنه: "لن يضيع وقتا في التعلم، ولا أتوقع حدوث أي فجوة في سياسة النفط السعودية الحالية أو العلاقات مع روسيا". وكانت السعودية قد خفضت إنتاجها من النفط إلى أقل من 10 ملايين برميل يوميا، كجزء من اتفاق مع "أوبك" للحد من الإنتاج ودعم أسعار النفط، وتبذل المملكة قصارى جهدها لدعم الاتفاق، حيث قلصوا إنتاجهم بنحو 500 ألف برميل يوميا. يذكر أنه حتى تعيين الأمير عبدالعزيز، كانت وزارة النفط يرأسها موظفون مدنيون منذ عام 1960. وتقول "بلومبرج" إنه ليس من الواضح ما إذا كان قرار ترقية الأمير عبدالعزيز يعكس الرغبة في تغيير سياسة النفط بدلا من استياء الملك من الفالح، الذي قيل إنه اعترض على الطرح المحتمل لشركة "أرامكو" في البورصة. إلا أن ماكنالي ومحللين آخرين قالوا إنهم في كلتا الحالتين، لا يتوقعون أن تكون أولويات المملكة مختلفة في عهد الوزير الجديد، وأضاف: "تبقى الأولوية في إزالة التهديد المتواصل لانخفاض أسعار النفط من خلال منع تراكم المخزون". السعودية ترفع أسعار البنزين في السوق المحلية
وبعد قضاء 8 سنوات كمستشار لوزير النفط السعودي الراحل هشام نذير، أصبح الأمير عبدالعزيز نائبا لوزير النفط في عام 1995، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2004، عندما تم تعيينه مساعدا للوزير. وقد ترأس فريقا من مسؤولي الوزارة والمسؤولين التنفيذيين في أرامكو لوضع وتحديث استراتيجية النفط في المملكة، وفقا لموقع الوزارة، وكان أيضا مسؤولا عن لجنة لتنظيم أسعار الطاقة والمياه المحلية كجزء من خطة الحكومة لخفض الإعانات. وقال مجد دولا مدير المحافظ في بنك أبو ظبي الأول، في حين أن الأمير قد يجلب "تكتيكات جديدة" للمفاوضات بشأن سياسة النفط العالمية، فإن القوى التي تؤثر على الأسعار في الوقت الراهن خارجة عن سيطرة المملكة.