أكد وزير القوى العاملة والهجرة أحمد حسن البرعي «أن إصرار الوزارة على إشرافها على تنفيذ طلبات العمالة الراغبة فى السفر لموسم الحج لهذا العام، هو من أجل حماية هذه العمالة من استغلال الشركات الخاصة» . وحذر«البرعي» شركات إلحاق العمالة والمواطنين من التعامل مع الشركات السعودية العاملة فى مجال خدمات الحجاج، إلا بعد موافقة وزارة القوى العاملة والهجرة على طلبات استقدام العمالة الموسمية، وخاصة الشركات السعودية التالية شركة المشاعرالدولية، وشركة مواسم البركة، وشركة المزدلفة وشركة عرفات الدولية، وشركة علوان وشركة بنى سمار . وأعلن الوزير «عن انتهاء قبول جوازات السفر الخاصة بالمواطنين الراغبين للعمل فى موسم الحج، مشيراً إلي أنه سوف يتم استكمال المستندات المطلوبة للجوازات التى تم تسلمها من عن طريق البوابة الرئيسية للوزارة» . وأهاب الوزير بالمواطنين «عدم الإنجراف وراء الشائعات وسماسرة السفر، مضيفاً أن ما تقوم به الوزارة هو لحماية أبنائها من الاستغلال، ومن أجل انتقاء عمالة لازمة للعمل فى موسم الحج وليس لأداء الفريضة، وناشدهم بعدم التواجد بديوان عام الوزارة نظرا لأنها قد استكملت أعداد الجوازات اللازمة خلال هذه الفترة، وأنه لن يتم التعامل مع أى فرد آخر إلا مع أصحاب الجوازات التى بحوزة الوزارة». جاء ذلك بعد أن احتشد صباح اليوم قرابة 2000 من العاملين المطالبين بتأشيرات العمل لموسم الحج، بمقر وزارة القوى العاملة والهجرة متهمين وزيرا الزراعة والقوى العاملة، بالتلاعب وبيع التأشيرات، وهذا بعد وعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي «هشام قنديل» لنقابة الفلاحين بعدد من تأشيرات الحج لراغبين في العمل بالموسم الحج بالمملكة العرابية السعودية، وذلك بعد رفض وزيرالقوي العاملة السماح للنقابة وإعطائها التأشيرات بعد تقديم جوازات السفر.