روى الفنان أحمد أمين، كيف قضى الأيام الماضية «في صمت تام»، بعدما نصحه الأطباء بذلك، نظرًا لتعرضه إلى إصابة في الحنجرة، قائلا: "أنا الحمد لله بقيت أحسن كتير، وهارجع أشتغل قريب.. المهم إني استفدت كتير جدا من تجربة الصمت.. أسبوعين من غير كلام فرقوا معايا جدا". ولخص أمين التجربة في عدة نقاط قائلا: "أولا لقيت نفسي عايز أكتب زي زمان، مش عشان عندي كبت.. ما هو لما بتقلل وقت الإرسال، وقت الاستقبال بيزيد.. قريت كتير وحتى حاجات متعلقة عالحيطة في المكتب وماكنتش قريتها، وتقريبا قربت أسمع الحاجات كمان.. قربت أسمع الزرعة اللي عندي في المطبخ". وتابع أمين: "كنت بتواصل مع الناس بالكتابة واحتفظت بشوية ورق منه ورقة بكلم بيها مراتي، لقيت فيها 3 جمل بس (ياااه؟ ما هي غلسة وتستاهل وحاضر يا حبيبتي)". وأكمل: "كنت بشاور لأولادي وفهموني، وما اضطريتش أزعق في البيت.. الصمت محتاج صبر.. وعدم التعبير بالكلام محتاج بلاغة، ومن العجائب مثلا إني أنا طلبت الأوردر وتابع أمين: "كنت بتواصل مع الناس بالكتابة واحتفظت بشوية ورق منه ورقة بكلم بيها مراتي، لقيت فيها 3 جمل بس (ياااه؟ ما هي غلسة وتستاهل وحاضر يا حبيبتي)". وأكمل: "كنت بشاور لأولادي وفهموني، وما اضطريتش أزعق في البيت.. الصمت محتاج صبر.. وعدم التعبير بالكلام محتاج بلاغة، ومن العجائب مثلا إني أنا طلبت الأوردر في كافيه بالإشارة". واستطرد: "اتفاجئت بأن ولادي مبسوطين جدا إني بسمعهم بس، من غير ما أقول حاجة.. فقررت أقضي وقت طويل بس بسمعهم"، معقبًا: "ومن ألطف الحاجات إني لما كنت بشاور للناس كانت بتشاور لي حتى اللي عارفين الموضوع.. حضرتك أنا بسمع.. أنا عندي مشكلة في صوتي بس". واختتم: "من مصلحة أي إنسان إنه يسكت؛ لأن التعبير المستمر غير المحسوب عن أفكارك بيخليك مش لاحق تكون رأي متكامل وناضج.. من الآخر كده.. فلتقل خيرا.. أو لتصمت".