شارك آلاف السودانيين في تظاهرات حاشدة دعت لها "قوى الحرية والتغيير" لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة، فيما أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيّل للدموع على المتظاهرين في ثلاثة أحياء من الخرطوم. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيّل للدموع في منطقة باري شمال الخرطوم، وفي منطقتي معمورة واركويت شرق العاصمة، ضد متظاهرين كانوا يهتفون: "حكم مدني حكم مدني". كما استخدمت القوات الغاز المسيّل للدموع ضد المتظاهرين في مدينة القضارف شرق البلاد، حسب شهود عيان. أمس السبت، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن المجلس على استعداد "لتسليم الحكم الآن إلى أي سلطة منتخبة من الشعب السوداني"، بحسب "العربية". وأضاف البرهان: "نتعهد ببناء السودان الجديد ومنفتحون على التفاوض مع الجميع"، مدشددا على "السعي إلى سودان جديد أمس السبت، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن المجلس على استعداد "لتسليم الحكم الآن إلى أي سلطة منتخبة من الشعب السوداني"، بحسب "العربية". وأضاف البرهان: "نتعهد ببناء السودان الجديد ومنفتحون على التفاوض مع الجميع"، مدشددا على "السعي إلى سودان جديد يتميز بالتسامح والتعددية". وأكد "مسؤوليتنا أن نستمع لمطالب الشعب السوداني الذي عانى الأمرين في ثورته". وأعلنت قوى الحرية والتغيير أنها طالبت المجلس العسكري بتوجيه الأجهزة الأمنية لحماية المواكب السلمية، غدا الأحد. وحذرت قوى الحرية والتغيير من أي مندسين في تظاهرات، الأحد، وقالت إن مسؤولية سقوط أي ضحايا، سيتحملها المجلس العسكري، داعية إلى مواكب سلمية، وأن تلك المواكب "حق مكتسب لن نسمح بالمساومة عليه".