قتل مواطن وأصيب عشرات آخرون، الأربعاء، خلال احتجاجات عنيفة شهدتها ولاية القضارف شرقي السودان، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود أن قوات الأمن، أطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع تجاه المحتجين، في عدة مدن من بينها العاصمة الخرطوم، لإزالة الحواجز والمتاريس من الشوارع. وحتى الساعة 17: 00 ت.غ، لم تعقب السلطات على ما ذكره الشهود. يأتي ذلك بعد إعلان قوى "الحرية والتغيير"، تمسكها بالعصيان المدني، عقب ساعات من إعلان رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في خطاب متلفز، الاستعداد للتفاوض وفتح صفحة جديدة. وفي وقت مبكر الإثنين، اقتحمت قوات الأمن، ساحة الاعتصام وسط الخرطوم، وقامت بفضه بالقوة، بحسب قوى المعارضة التي أعلنت مقتل 35 شخصا على الأقل آنذاك. فيما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى إلى 101، جراء فض الاعتصام قبل يومين، وما تلا ذلك من أحداث.