الزوجة: "أصبحت كثيرة المشاكل مع والدة زوجي وحينما انتظرت لحين الرجوع من العمل وقبل أن أشكو له فوجئت به يضربني لتشاجري مع والدته بالرغم من أنها هي من قامت بالاعتداء علي" بوجه شاحب حفرت الدموع ممرات لها على قسماته، وعينين زائغتين، وجسد أنهكه الحزن والحسرة، بالرغم من سنها الصغير، دخلت الشابة العشرينية محكمة الأسرة بزنانيري، تطلب الخلع من زوجها بعد أن سئمت الحياة معه بسبب معاملته القاسية لها، وقالت الزوجة العشرينية: "أنا ابنة وحيدة بجانب شقيقين يكبرانني سنًا بأعوام قليلة، ووالدي يعمل في الخارج منذ أن كنت طفلة صغيرة السن"، وتابعت: "أنهيت دراستي الجامعية، ووفقني الله في الحصول على وظيفة مرموقه في إحدى الشركات الكبرى، وكنت لا أفكر في الزواج إلا بعد أن أحقق ذاتي في العمل". وأردفت: "لكن في إحدى المرات وأثناء التنزه مع إحدى صديقاتي، تعرفت على "أيمن" من خلال إحدى صديقاتي، وبهرني بأسلوب كلامه وبرقته في الحديث، وكان يكبرني سنًا بأعوام قليلة وراح يعرفني بنفسه منذ أول لقاء". وتستكمل ليلى: "شعرت معه منذ أول لقاء بأنه سحرني وجذبني، وبدأ يحدثني عن مشاعره التي تحركت نحوي، وأردفت: "لكن في إحدى المرات وأثناء التنزه مع إحدى صديقاتي، تعرفت على "أيمن" من خلال إحدى صديقاتي، وبهرني بأسلوب كلامه وبرقته في الحديث، وكان يكبرني سنًا بأعوام قليلة وراح يعرفني بنفسه منذ أول لقاء". وتستكمل ليلى: "شعرت معه منذ أول لقاء بأنه سحرني وجذبني، وبدأ يحدثني عن مشاعره التي تحركت نحوي، وعن جمالي ورقتي وكل شيء يخصني، وكنت أول مرة أسمح فيها لشاب أن يتحدث معي بهذه الطريقة، وشعرت أني أخيرا وقعت في الحب، وطرت من السعادة عندما طلب مني التقدم إلى أسرتي لطلب يدي والزواج مني". بعد انفصال الأبوين.. ما حدود السفر ب«الصغير» للخارج؟ وتتابع الزوجة: "وافق أهلي على الزواج، بالرغم من عدم ارتياحهم في بادئ الأمر بسبب وجود شقة الزوجية بمنزل أهله، وتخوف أهلي من المشاكل، ولكننا تزوجنا وقام أيضًا بإقناعي بترك العمل والتفرغ لرعايته". وتضيف الزوجة "بعد الزواج تبين أن أهلي كانو مُحقين في تخوفهم من السكن في منزل أهله، حيث بدأت المشاكل تعرف طريقها إلينا بسبب أهله، وإصراره على مساعدة والدته في أعمال البيت، وبالفعل كنت أساعدها بالرغم من عدم تقديرها لذلك، ولكنني كنت أفعل ذلك احترامًا لزوجي، ولكن بمرور الوقت طلباتها بدأت تتزايد وأصبحت طيلة النهار في شقة "حماتي" والقيام بكافة الأعمال المنزلية، وعقب الانتهاء أصعد لشقتي لتوضيبها، وأصبحت كثيرة المشاكل مع والدة زوجي، وحينما انتظرت لحين الرجوع من العمل وقبل أن أشكو له، فوجئت به يضربني لتشاجري مع والدته بالرغم من أنها هي من قامت بالاعتداء علي، وقام بتطليقي شفويًّا، وبعد شهر جاء لمنزل أهلي وقام بإرجاعي، إلا أنني رفضت العودة له إلا بعد الاستقلال بشقة بعيدة عن أهله ولكنه رفض، فطلبت الطلاق منه فرفض، فلجأت للمحكمة طالبة الخلع منه بعد أن استحالت العيشة بيننا. وفي سياق موازٍ كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع حالات الزواج فى مصر خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2018، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2017، ليصل عددها إلى 392 ألف زيجة خلال 4 أشهر فقط. وبحسب البيانات الإحصائية والواردة ضمن النشرات المعلوماتية التى تصدر عن جهاز الإحصاء، ارتفعت حالات الزواج خلال شهر يوليو 2018 إلى 114 ألف زيجة، مقابل 106 آلاف حالة زواج فى يوليو 2017 بارتفاع بلغت نسبته 7.5%. «دي خلقة ربنا».. مأساة زوجة في شهر العسل فى حين ارتفعت الحالات خلال شهر أغسطس 2018 إلى 96.2 ألف حالة، مقابل 92.3 ألف زيجة فى أغسطس 2017، بزيادة بلغت نسبتها 4.2%، وفى سبتمبر الماضى، ارتفع عدد الزيجات إلى 100.4 آلاف زيجة، مقابل 95.6 ألف حالة زواج فى سبتمبر 2017، بنسبة زيادة 5%.
أما فى شهر أكتوبر، فبلغ عدد حالات الزواج 81.4 ألف حالة بارتفاع بلغت نسبته 5.2% عن الشهر المماثل له من عام 2017، والذى بلغ عدد الزيجات خلاله 77.4 ألف زيجة.
وفى السياق ذاته، كشفت البيانات الصادرة حديثا عن جهاز الإحصاء، تذبذب معدلات الطلاق بين الارتفاع والانخفاض خلال الفترة المشار إليها من 2018 مقارنة بمثيلتها من 2017، حيث تراجع معدل الطلاق خلال يوليو 2018 بنسبة 9% بعد أن سجل 18.3 ألف حالة طلاق، مقابل 20.1 ألف حالة فى يوليو 2017.