دفع الهلال الأحمر المصري، صباح أمس، بقافلة «زاد العزة» رقم 50، التى تحمل أكبر عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة تجاوزت ال 400 شاحنة فى اتجاه قطاع غزة عليها نحو 9700 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، تشمل أكثر من 5700 طن سلال غذائية ودقيق، و1400 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية، و2500 طن مواد بترولية. يأتى ذلك فى إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائى والإغاثى لأهالى غزة. وبدأت قوافل «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، التى أطلقها الهلال الأحمر المصرى فى 27 يوليو الماضى .. وأعلن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى عن انطلاق القافلة رقم 12 لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية، دعمًا لجهود الدولة المصرية فى تخفيف معاناة الأشقاء فى القطاع ومواجهة التحديات الإنسانية الراهنة. ويستعد متطوعو مؤسسة أبو العينين عضو التحالف الوطنى، لإطلاق قافلة مساعدات إنسانية تحمل آلاف الكراتين العذائية والمواد الضرورية إلى غزة ضمن قوافل التحالف الوطنى للعمل الأهلي، فى أول تحرك إنسانى بعد وقف إطلاق النار وبدء عودة الأهالى إلى منازلهم، وأكد المتطوعون أنهم شاركوا فى أكثر من عشر قوافل سابقة، قضوا خلالها أسابيع على معبر رفح يحرسون الشاحنات تحت القصف، معتبرين أن كل قافلة كانت «رسالة حياة» أكثر من كونها مجرد مساعدات.. كما أوضح عدد من المشاركين قائلين «نُجهّز القافلة الجديدة وداخلنا شعور غير مسبوق... ربما تكون فرحتنا بعودة الناس إلى ديارهم مثل فرحتهم، وربما أكبر، لأننا نرى أن تعب القوافل السابقة كان طريقًا لهذه اللحظة». وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت أن الجانب الفلسطينى من معبر رفح البرى لم يتم فتحه -أمس الأربعاء- لأسباب لوجستية، وأن الفحوصات الفنية قبل فتح المعبر تستغرق وقتا .