طالبت دار الإفتاء، المصريين بضرورة الالتفاف حول أهداف الوطن العزيز وطموحاته، المتمثلة فى تحقيق الاستقرار والرفاهية والرقى لهذا الشعب العظيم، وأن يكون الجميع على مستوى المسئولية بتفويت الفرصة على المتربصين بمصر وأمنها وسلامتها، وأهابت بالمصريين أن يدركوا أن التاريخ شاهد بأن من أراد مصرنا بسوء فإن الله تعالى يرد كيده فى نحره، فمصر السلام لا تعتدى على أحد بل تمد يديها بالسلام والأمن والتعاون والخير إلى كل شعوب العالم. وينطلق الساعات المقبلة، ماراثون كأس الأمم الإفريقية على أرض مصر. وناشدت دار الإفتاء، الجماهير أن يلتفوا حول منتخبهم الوطنى بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم، ومهما كانت النتائج فعلينا أن نتعامل مع كل الضيوف والوفود المشاركة بما تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا، فجميع الإخوة الأفارقة ضيوف كرام عندنا، ومن حق الضيف أن يُعامل على أنه فى وطنه وناشدت دار الإفتاء، الجماهير أن يلتفوا حول منتخبهم الوطنى بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم، ومهما كانت النتائج فعلينا أن نتعامل مع كل الضيوف والوفود المشاركة بما تمليه علينا قيمنا وأخلاقنا وحضارتنا، فجميع الإخوة الأفارقة ضيوف كرام عندنا، ومن حق الضيف أن يُعامل على أنه فى وطنه وبين أهله وجيرانه، وينبغى أن نعمل على الاستفادة من هذه المناسبات الطيبة فى تحقيق المزيد من أوجه التعاون. كما دعت الإفتاء لاعبى مصر الأبطال إلى بذل ما فى وسعهم لإسعاد جماهير المصريين الذين يدعمونهم بقلوبهم وأرواحهم. وتابعت: ينبغى علينا أن نعلم أن كلَّ إنجاز رياضى أو اقتصادى أو علمى أو أدبى أو أخلاقى هو رصيد للأجيال القادمة، ترفع به رأسها عاليًا، ويساهم فى استكمال مسيرة الوطن نحو التقدم والازدهار.