العروس لم يعجبها ذوق حماتها وطلبت من خطيبها بعد عقد قرانهما شراءها متعلقاتها بنفسها دون أن تشارك والدته فى اختيارها لكن الزوج نقل الحديث لوالدته التى قاطعت العروس قررت محاسبة بإحدى الشركات الخاصة، إقامة دعوى خلع ضد زوجها، رغم عدم دخولها مسكن الزوجية، إذ فقط تم عقد قرانها، لكن تصرفات حماتها منذ عقد القران، جعلتها تتراجع عن إتمام الزواج من نجلها، رغم ارتباطهما بقصة حب دامت لقرابة العامين، وذلك بعدما استشفت صاحبة الدعوى من أهل زوجها البخل، ومن زوجها الانصياع لوالدته وتحكمها فيه، جراء هدايا جلبتها لها حماتها عقب عقد القران، وجدتها المحاسبة رديئة ولا تليق بها ومركزها الاجتماعي وكذلك وضع زوجها المالي، بخلاف ما تعودت عليه من زوجها. تؤكد الزوجة أن خطيبها الذى تم عقد قرانه عليها كريم ونزيه فى تعاملاته، يجلب لها أفضل وأثمن الهدايا، منذ تعارفهما وخلال الخطبة وعقب عقد القران، وأنها لا تنظر للأمر على سبيل الطمع أو تقدير قيمة الهدية حسب ثمنها المادي، إذ إنها حريصة على إهدائه بالمثل أشياء قيمة وثمينة، فالتعامل بينهما متبادل على هذا النحو، تؤكد الزوجة أن خطيبها الذى تم عقد قرانه عليها كريم ونزيه فى تعاملاته، يجلب لها أفضل وأثمن الهدايا، منذ تعارفهما وخلال الخطبة وعقب عقد القران، وأنها لا تنظر للأمر على سبيل الطمع أو تقدير قيمة الهدية حسب ثمنها المادي، إذ إنها حريصة على إهدائه بالمثل أشياء قيمة وثمينة، فالتعامل بينهما متبادل على هذا النحو، وهى لا تأخذ فقط، لكن بعد عقد القران فوجئت الزوجة بهدايا يحملها لها زوجها، وجدتها خامات رديئة، ذوقها مبتذل، بل إن مقاساتها كبيرة عليها وتم تضييقها بمعرفة ترزي. لم تدع الحماة فرصا للعروس فى استبدال ما يناسبها، إذ أخبرتها أنها أعجبت بتلك الأشياء واشترتها لها، وضبطتها على مقاسها حسب تقديرها لما يناسبها، وقررت العروس التغاضى عن الأمر، مراعاة لمشاعر زوجها وأسرته، معتقدة أن أسرة زوجها أهدوها بتلك المشتريات على نفقتهم الخاصة، وهم أناس بسطاء، وقبلت الهدايا وهى راضية حتى وإن كانت لن تستخدمها مستقبلًا. وبسبب الارتباط العاطفى بين الزوجين، أخبرها زوجها أنه دفع لوالدته أكثر من 6 آلاف جنيه حتى تشترى لها الملابس التى أهدوها إياها، وكانت عبارة عن "2 بيجاما و2 عباية"، وهو ما أثار ذهول الزوجة، إذ إن الملابس التى قدمتها لها حماتها لا تتجاوز قيمتها 600 جنيه على أقصى تقدير، بينما وجدت زوجها يشيد بوالدته التى بذلت جهدًا وأصرت على أن تنزل بنفسها لتشترى الهدايا لعروس ابنها، ودون أن تقصد الزوجة قالت: «يا ريتها ما نزلت». استوقفت الكلمة الزوج حينما وقعت على مسامعه، وحينما سألها عن مقصدها، واستشعاره أن مقصدها غير حميد من تلك الكلمة، لم تدر ماذا تقول له، وأخبرته على استحياء أنها كانت تود توفير المشقة على والدته، بخلاف أن الباعة خدعوها، وقدموا لها خامات منتشرة فى الأسواق الشعبية، باعتبارها منسوجات قيمة، وأن المبلغ الذى دفعه زوجها يفوق قيمة تلك المشتريات بأضعاف مضاعفة، وأخبرته أنها تفضل شراء متعلقاتها بنفسها طالما ليست على ذوقه هو. وأثار حديث الزوجة التى كان من المقرر إتمام زفافها على زوجها خلال ثلاثة أشهر من عقد القران، استياء الزوج، وتشاجر معها، واتهمها بالقصد الخبيث، واستشعاره اتهام والدته بأنها تحصلت على المبلغ لنفسها، وقدمت لها أشياء رديئة بجزء زهيد من المبلغ، وهو ما نفت الزوجة قوله، وأكدت أن أخلاقها تمنعها من قول مثل هذا، وأنها فقط عبرت عما تشعر به بصراحة دون إساءة إلى أحد، لكن زوجها واصل تشاجره. زوج يقيم دعوى نشوز لهوس زوجته بالرسم على الأظافر وجدت المحاسبة فى رد فعل زوجها ما ينم عن عقدة نقص: "حسيت إن على راسه بطحة.. وهو بالطبع أدرى بأهله وسلوكهم"، وتابعت ولو كان يعلم أن نية والدته حسنة لما فكر فى الموقف بتلك الطريقة، ووقف عن حدود الرأي التى طرحتها برغبتي فى انتقاء أغراضها بنفسها أو يختارها هو دون والدته. وبلغ الحديث مداه وتفاقم الخلاف، ووصلت تفاصيل الحديث كاملة بين الزوجين للأم، التى قطعت صلتها بها، وعلمت من نجلها أنها تدعو عليها وتعتبرها ظلمتها. تقول الزوجة: "طلبت الطلاق طالما ما زلنا على البر، ولما رفض قررت اللجوء للخلع"، وأكدت أن الموقف أفقدها الثقة ليس بأهل زوجها فقط وطمعهم فيها وكونهم أناسا استغلاليين، ولكن أفقدها الثقة بزوجها، ورأته غير قادر على إدارة حياته وشئونه دون مشورة والدته، وضعف شخصيته التى جعلته ينقل حديثهما الخاص بكامله لوالدته، بخلاف تأثره الشديد بموقفها وعدم نهى والدته عن الدعاء عليها، رغم أنها لم تؤذها بشيء ولم تتهمها بالسوء وإنما افترضت حسن نيتها".