صاحبة الدعوى: حماتي تستعبدني كخادمة أنظف وأطهو وألبي جميع طلباتها وتبخل عليَّ فى الأكل والملبس وتسيء معاملتي وتضربني ورغم ذلك تشكو لزوجي خلال سفره وتحرضه ضدي أقامت شابة فى بداية العشرينيات من عمرها دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة فى مصر الجديدة، تشكو فيها من سوء معاملة زوجها ووالدته لها، وبخلهما الشديد فى التعامل معها، رغم كونهما ميسورى الحال، والزوج يعمل بإحدى دول الخليج وراتبه عال جدًا، لكنه يسافر ويتركها لبخل والدته، وحين يعود من السفر يحمل حقائب الهدايا ويوزعها على الجميع دون أن يجلب لزوجته أى شيء، بما دفع الزوجة لطلب نفقة منه حال سفره إلى الخارج، إلا أنه رفض وتعمد تركها دون مليم واحد لتكون مجبرة على تحمل والدته. الشابة التى تبلغ من العمر 22 سنة تؤكد زواجها تقليديًا من شاب يكبرها بنحو ثلاثة أعوام، إذ إنه من أسرة ميسورة ويمتلك شقة فى منزل أسرته ويعمل بإحدى دول الخليج العربي، وفور تقدمه لخطبتها اشترى لها شبكة ذهبية قيمة، ووعدها بالفرح والسعادة وسافر لمدة عام كانت المراسلات بينهما جيدة، ثم عاد ليعقد قرانه عليها الشابة التى تبلغ من العمر 22 سنة تؤكد زواجها تقليديًا من شاب يكبرها بنحو ثلاثة أعوام، إذ إنه من أسرة ميسورة ويمتلك شقة فى منزل أسرته ويعمل بإحدى دول الخليج العربي، وفور تقدمه لخطبتها اشترى لها شبكة ذهبية قيمة، ووعدها بالفرح والسعادة وسافر لمدة عام كانت المراسلات بينهما جيدة، ثم عاد ليعقد قرانه عليها ويتم الزواج. وانقضت إجازة الزواج سريعًا، وسافر لمتابعة عمله وجني رزقه، بينما فوجئت الزوجة الشابة فى اليوم التالي للسفر بحماتها تطرق باب شقتها فجرًا فى أول يوم بعد مغادرة نجلها، وطالبتها بالنزول معها لمساعدتها فى أعمال المنزل، والتمست العروس تأجيل تلك الأشغال إلى الصباح لكن الأم أصرت على موقفها. واستجابت الزوجة لمساعدة حماتها فى توضيب منزل الأخيرة، وغسلت الأوانى والأطباق، والملابس، وطلبت الصعود إلى شقتها للراحة فطالبتها حماتها بإعداد الغداء، ولم تمانع الزوجة بدورها، وبعد نضج الطعام ووضعه على المائدة لم تسمح لزوجة نجلها بتناول الطعام معها وزوجها وأشقاء ابنها، بل قالت لها: "إطلعى إنت ارتاحي دلوقتي". وتشرح صاحبة دعوى الطلاق أن ما فعلته معها حماتها فى اليوم الأول لسفر زوجها تحول إلى روتين يومي، وهكذا بقيت لفترة طويلة تعمل كخادمة دون أجر أو حتى طعام، فراسلت زوجها تطلب منه المال لجلب أغراض للطعام فى شقتها، لكن زوجها رفض، وطالبها بالعيش مع والدته وأن تأكل وتشرب مما يأكل منه الباقون من أسرته. ومرت الأيام والحماة شديدة التقتير والبخل على اللقم المعدودة التى تنالها الزوجة بعد يوم عناء طويل وشاق، حتى زارت والدة الفتاة ابنتها، فرأت عليها الضعف والهزال، فاشترت الأم لابنتها طعامًا ملأت به ثلاجتها، وجلست معها طوال النهار لتطمئن عليها قبل أن تعود إلى منزلها، لكن للأسف بخل والدة الزوج كان فارضًا حضوره. فلم يطلع الفجر بعد، وفور مغادرة أم الفتاة لشقتها وجدت حماتها تطرق الباب، وتطالبها بجلب الأشياء التى أحضرتها أمها إلى شقتها فى الأسفل، بحجة أن الطعام سيفسد بينما الزوجة تعيش معها بعد سفر زوجها، ولم تمانع الزوجة بدورها، ونقلت الطعام إلى ثلاجة حماتها وصعدت إلى شقتها للنوم، وفى الصباح وبعد التنظيف والغسيل وغيره ذهبت إلى الثلاجة، فسألتها حماتها ماذا تريدين؟ فأخبرتها أنها تريد طعامًا لتأكله، فإذا حماتها تخبرها أن الطعام الذى جلبته والدتها نفد بالأمس وهم ساهرون، وتطالبها بإعداد الغداء حتى يتناولوا الطعام جميعًا. وعقب إعداد الطعام وقدوم الزوجة للجلوس إلى مائدة حماتها بدأت الأخيرة سيل طلبات لا ينتهى "أريد ملح.. ماء.. طبق زيادة.. إضافة أرز.. إعداد سلطة جديدة"، وهكذا انقضى الغداء دون أن تتناول لقمة واحدة، حتى بدأ الجالسون إلى الطعام ينفضون وجلست الزوجة وجدت حماتها توبخها أنها تعيش معها وتأكل معها وتريد أن تستأثر بالطعام الذى تجلبه لها والدتها بمفردها. حتى مع عودة الزوج من السفر مرة واثنتين لم يتغير من الأمر شيء، إذ رفض شراء طعام لشقته أو منح زوجته أموالا، وحتى الهدايا جلبها للجميع إلا زوجته لم يجلب لها أى شيء، بل وصل به الأمر إلى فتح حقائبه أمام والدته فور عودته من السفر وتركها لأمه تتصرف فيها وصعد إلى شقته لينام بعد تناول الغداء. واشتكت الزوجة لزوجها مما تعانيه، فوجدته يحتد عليها ويعنفها، ويتهمها بالإساءة إلى أمه، ويقص عليها سيل شكاوى وأكاذيب ومواقف مفتعلة من خيال والدته، وهنا قررت الزوجة ترك المنزل وطلب الطلاق، فرفض الزوج مطالبًا إياها بالتنازل عن النفقة والمؤخر، فقررة اللجوء إلى المحكمة.