استغلت براءة وطيبة قلب زوجة نجلها لكي تستعبدها وتجعلها كالخادمة أثناء غياب زوجها الذى يعمل بالخارج، حتى إنها اصبحت غريبة فى دارها، عاجزة عن رعاية طفلها، وهو ما تكشفه ريهام عبر دعوى طلاق للضرر، كشفت خلالها معاناتها مع إستبداد حماتها داخل شقتها. وقفت " ريهام ابنة الخمسة والعشرين ربيعاً أمام المحكمة والدموع تملئ عينيها وهى تقول أنها لم تفعل أى شئ لحماتها، بل بالعكس كانت تقوم بخدمتها وتنظف لها المنزل وتطهو إلا أن حماتها كانت تتعمد إذلالها وتعاملها معاملة سيئة وتحرض زوجها ضدها، لتقرر فى النهاية أن ترفع دعوى طلاق للضرر داخل محكمة أسرة مصر الجديدة حتى تحتفظ بحقوقها منه. وقالت ريهام أن زوجها وحماتها كانوا يسيئوا معاملتها، بجانب بخلهما الشديدين عليها بالرغم من ان زوجها يعمل مهندساً بإحدى دول الخليج وراتبه ليس بالبسيط فهو يتركها ويسافر بغرض العمل وحتى أنه عند العودة يحمل معه الهدايا التى يقوم بتوزيعها على الأخرين، ولا يجلب لها أى شئ، كما أنه لا يترك لها الأموال اللازمة للإنفاق عليها أوعلى البيت فقررت أن تطالبه بأن يترك لها نفقة لكنه كان يرفض لكى يجبرها على تحمل والدته. واشارت أنها تزوجت زواجاً تقليدياً من زوجها الذى يكبرها بثلاث سنوات، وعندما تقدم لها اشترى لها شبكة غالية وكان يوعدها بأن حياتها سوف تملؤها الفرح والسعادة خلال فترة الزواج لكنها فوجئت بعد سفره بحماتها تطرق شقتها فجرا وطالبتها بالنزول معها بما أنها تقطن فى ذات المنزل، وذلك لمساعدتها فى الأعمال المنزلية، وكانت فعلى لا تمانع فى القيام بالأعمال المنزلية التى طالبتها بها، لكنها بعد كل ذلك لم تسمح لها حماتها بتناول الغذاء مع أفراد العائلة كما أصبح هذا العمل شاقاً بالنسبة لها بما أنه أصبح عملاً روتيناً ويومياً، وهكذا كانت تعمل لدى حماتها كالخادمة بدون لا أجر ولا طعام حتى قررت أن تتحدث مع زوجها عبر الهاتف والرسائل لكى يترك لها الأموال اللازمة للإنفاق على نفسها وإحتياجات المنزل، إلا أنه طالبها بالعيش مع والدته توفيرا للأموال. لكن لم تكن حماتها تعاملها معاملة حسنة، وعندما قررت والدتها زيارتها فوجئت بنجلتها يظهر عليها علامات الضعف والهزل فقامت والدتها بشراء لها طعاماً ملأت به الثلاجة وغادرت، لكن حماتها لم تتركها بل طالبتها بإحضار الطعام إلى شقتها بحجة أن الزوجة تأكل عندها وتعيش معها وأن الطعام سوف يفسد داخل الثلاجة، حتى قررت حماتها أن تجعلها تقوم بعمل الغذاء وتطالبها بالتنظيف وغسل الأطباق وكأنها هى الخادمة ولكن بدون أجر حتى، كما فوجئت الزوجة بعد ذلك بحماتها تقوم بتوبيخها لأنها كانت تريد الطعام الذى أحضرته والدتها لها وحدها بالرغم من أنها تعيش معها وأنها ترفض إعطاءها الطعام، ومن ناحية أخرى قررت الزوجة أن تطالب زوجها عند عودته بشراء لها الطعام اللازم لها ومنحها أموالاً للإنفاق، لكن زوجها كان يستمع إلى والدته وهى التى تقوم بإملاء عليه ما يقوم به فتركها تتحدث ثم قام بتعنيفها على أنها تسيئ معاملة والدته بحسب كلام والدته له فى الهاتف من أقوال وأكاذيب من خيالها، لم تفكر الزوجة كثيراً وقررت طلب الطلاق منه وبدوره رفض تلبية رغبتها فقررت اللجوء إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق للضرر حتى تأخذ كل حقوقها منه وبالفعل حكمت لها محكمة أسرة مصر الجديدة بالطلاق لإستحالة العشرة بينهما.