حماتها تمنع أى تجديدات بمكان الزوجية وحين طلبت من زوجها شراء ملابس للعيد فوجئت بحماتها توبخها بقولها: «أنا عمرى ما شُفت واحدة ماعداش عليها سنة زواج ومحتاجة لبس» دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطالب فيها بالتفريق بينها وبين زوجها، بطلقة بائنة بالخلع، لاستحالة العشرة بينهما، وخشيتها ألا تقيم حدود الله، كانت النهاية الطبيعية لمعلمة فى إحدى المدارس الخاصة، بعد أن باتت تكره زوجها، إذ تراه إمعة لوالدته، ليس قادرًا على استيعاب مسؤولية أسرة وحياة زوجية مشتركة، وذلك لتحكم حماتها فى كل ما يخصهما، وجعله يستجيب أو يرفض طلبات زوجته بناءً على رأيها وتحكمها، وتعاون حماتها فى الأمر شقيقتا زوجها، الذى نشأ ولدًا وحيدًا بين ثلاث نسوة، يتحكمن فى حياته، ويستولين على أمواله كذلك. توضح صاحبة الدعوى أن خطبتها استمرت لقرابة العامين، كان خطيبها خلالهما شحيح الزيارات والهدايا لها متعللا بانشغاله بتجهيز شقة الزوجية، على الرغم من أن شقتهما إيجار، ثم فوجئت بعد ذلك بأنه لم يقم بتشطيبها بما يليق بعروسين جديدين، وإذا جلب لها هدايا تجدها رديئة وذوقها غير مناسب، وكانت تضطر لقبولها منعًا توضح صاحبة الدعوى أن خطبتها استمرت لقرابة العامين، كان خطيبها خلالهما شحيح الزيارات والهدايا لها متعللا بانشغاله بتجهيز شقة الزوجية، على الرغم من أن شقتهما إيجار، ثم فوجئت بعد ذلك بأنه لم يقم بتشطيبها بما يليق بعروسين جديدين، وإذا جلب لها هدايا تجدها رديئة وذوقها غير مناسب، وكانت تضطر لقبولها منعًا للحرج وتعففا منها لتقديرها ظروفه وتجهيزات العرس حينها، لكنها علمت في ما بعد أنه كان يدفع مبالغ طائلة لوالدته وشقيقتيه من أجل شراء الهدايا لكنهن كن يتحصلن على الأموال وينفقن قدرا زهيدا منها على شراء ما يجلبه خطيبها لها. زوجة تقيم دعوى خلع بسبب مرايا المنزل وبخاخ ملح وبعد الزواج فوجئت العروس بأن زوجها لم يقم بتغيير سراميك المطبخ والحمام فى شقتهما الإيجار، إذ لم تكن ذهبت لزيارتها قبل العرس، وباستعلامها عن السبب أخبرها زوجها بأنه سأل أكثر من شخص وأجمعوا على أنه لا ضرورة لتغيير تلك الأشياء، وكانت تلك مشورة أسرته، رغم أن والدته وشقيقته الكبرى لا تتوانيان عن تجديد شقتيهما، وتغيير الحوائط والأجهزة الكهربائية وغير ذلك كل فترة، وحينما تفاهمت صاحبة الدعوى مع زوجها بأنهما مرا من عنق الزجاجة، وبإمكانهما البدء فى إعادة ترتيب كل ما كان ينقصهما ولم يستطيعا إنهاءه قبل الزواج، فوجئت بزوجها يتراجع عن الأمر، إذ فتح النقاش مع والدته فى وجود زوجته عن التغييرات التى يعتزمان القيام بها، لتنهاه والدته عن الأمر: "لا تجيب ولا تعمل، الحاجة غالية وملهاش لازمة". اعتبرت الزوجة كلمات حماتها عابرة وأنها وزوجها سينفذان إرادتهما فى شقتهما، لكنها فوجئت بتكاسل زوجها عن الأمر، واقتصاص مصروف المنزل بدعوى مساعدة أسرته، وبعد عدة أشهر فوجئت الزوجة بحماتها تقوم بتغيير سراميك شقتها على حساب ابنها، وهو ما عاتبت فيه الزوجة زوجها بلومه على طاعة والدته فى نهيه عن تلبية احتياجات منزله، حين نهته عن تجديد شقته فى حين استأثرت هي بالأمر لنفسها. تحكمات الحماة بلغت حد نوعية الطعام الذى تعده زوجة ابنها، إذ كلما رأتها تشكو لها ظروف المعيشة وغلاء السلع والخضراوات، وتدعي إعداد طعام متواضع، ولو أعدت لحومًا تخفي الأمر وكأنه "سر حربي"، ولم يكن ذلك يشغل بال زوجة الابن بقدر إدراكها للأمر وملاحظته، لكن الحماة لم تكتف بهذا القدر، إذ تبين أنها تسأل نجلها بشكل دورى عما تعده زوجته من طعام، ويبدو أن نوعية الطعام الذى كانت تعده الزوجة العاملة استفزت حماتها بما لم تستطع معه السكوت حيال الأمر، إذ أخبرت زوجة ابنها بأنه لا داعي لأن تطهو لحوما ودواجن مع الأكل تخفيفًا للنفقات. خلعته لعدم شرائه «بوكس هدية» وتقبيل يدها بعد الولادة تؤكد الزوجة أن التعليقات على الأكل باتت عرضا مستمرا، وإذا تصادفت زيارتها لحماتها وقت الغداء، تفاجأ بحماتها تعطي سيلا من المبررات لكونها أعدت فى الغداء لحوما ودجاجا مشويا، إذ أخبرتها بأن حماها يريد اللحوم، بينما ابنته طلبت مشويات، وألحوا عليها فى تناول الطعام، وشاركتهم على استحياء، وفوجئت بحماتها تسألها بنبرة غير مريحة: «مبتاكليش لحمة وفراخ ليه؟ تلاقيكي زهقانة منهم». باتت مشاجرات الزوجين تزداد وتتفاقم بسبب خنوع زوجها لوالدته، إذ عاتبته لعدم شراء ملابس لها فى أول عيد يمر عليهما، وأنها كانت تعفيه من مثل تلك الواجبات خلال الخطبة تقديرًا لظروفه، لكن هذا لا يعني إهماله مسؤوليتها، وخلال يومين فوجئت الزوجة بحماتها تقول لها: "أنا عمرى ما شفت واحدة ماعداش عليها سنة جواز ومحتاجة لبس"، ونشب خلاف أسرى بسبب نقل الزوج الحديث إلى والدته، ومع مرور الأشهر وتكرار المواقف، قررت الزوجة خلع زوجها.