والدته استغلت مطالبة خادمة بزيادة أجرتها ثلاثة جنيهات لتجبرها على مسح سلالم عقار يسكنه غرباء للمساواة بينها وبين ابنتها التى تمسح سلالم منزل أهل زوجها «التمليك» تزوجت طبيبة من زميلها فى العمل، بعدما قررت التغاضى عن ظروفه المادية السيئة، معتبرة أن تعليمه وثقافته سيرتقيان به، وعن الفارق الاجتماعي بين أسرتيهما، لكنها اصطدمت بعد الزواج بمشكلات أهله بقيادة حماتها، التى بدأت تفتعل مشكلات بين الزوجين من الشهر الأول للزواج، وهو ما دفع العروس إلى قصد المحكمة لإنهاء علاقتها الزوجية بالخلع، رافضة أى وساطات أو محاولات للصلح، بمجرد أن انساق زوجها وراء آراء والدته وحاول إجبارها عليها، وكان من ضمنها إجبارها على مسح سلالم المنزل. تقول الطبيبة إنها تعلم بمستوى أسرة زوجها المادي والاجتماعي، ولم تكن لتعتب على تصرفاتهم وفق ظروفهم وأحوالهم الاجتماعية، إلا أن انسياق زوجها معهم والاستجابة لرغباتهم، وتشاجره معها بقصد فرض آرائهم عليها جعلها تفقد أى مبرر لتحملهم أو تحمل زوجها الذى وصفته بالإمعة، وتقول: «تباسطت معهم كأهلي، فنسيوا تقول الطبيبة إنها تعلم بمستوى أسرة زوجها المادي والاجتماعي، ولم تكن لتعتب على تصرفاتهم وفق ظروفهم وأحوالهم الاجتماعية، إلا أن انسياق زوجها معهم والاستجابة لرغباتهم، وتشاجره معها بقصد فرض آرائهم عليها جعلها تفقد أى مبرر لتحملهم أو تحمل زوجها الذى وصفته بالإمعة، وتقول: «تباسطت معهم كأهلي، فنسيوا أنني طبيبة، ونسيوا أنني من بيت عز، ووسط الكيد ولؤم النسوة نسي أتباعهم من الرجال النخوة والرجولة أيضًا.. ومع وصفي هذا الذى أشعر به نحوهم استحالت العشرة مع شخص لم أعد أحترمه أو أطيقه»، وقررت الزوجة التخلي عن جميع مستحقاتها، واللجوء إلى المحكمة طلبًا للخلع، دون اللجوء إلى مفاوضات الطلاق. شرحت صاحبة الدعوى أنها قبلت السكن مع زوجها فى شقة بالإيجار بعقار ملاصق لمنزل لمسكن أهل زوجها، لكنها وجدت زوجها يشاور والدته فى كل صغيرة وكبيرة تخص حياتهما، ويأخذ مشورتها ويفرضها عليها حتى وإن كانت كارهة لها، وكان آخرها محاولة إجبارها على مسح سلالم المنزل الذى يعج بسكان لا تعرفهم ولا يعرفونها، من أجل مطالبة السيدة التى تعتاد مسح السلم مقابل أجرة شهرية، زيادة أجرتها عدة جنيهات. وبدأت الأمر بمطالبة العاملة زيادة أجرتها من 10 إلى 20 جنيها شهريًا نظير مسحها سلالم العمارة 4 مرات فى الشهر، بواقع 5 جنيهات فى المرة الواحدة، معتبرة أن مبلغ جنيهين ونصف لا قيمة له فى الوقت الراهن، وهو ما قدرت الطبيبة بديهيته ورأت أنه أبسط حقوق الخادمة، لكن بحكم سكنها فى منطقة شعبية، نشبت خلافات بين السكان والعاملة القائمة على تنظيف السلالم، إذ رفض البعض منحها 5 جنيهات فى الأسبوع. وفوجئت الطبيبة بحماتها تستنكر الأجرة الجديدة، وتطلب منها أن تقوم هي بمسح السلالم أمام شقتها وحتى الطابق التالي، والاستغناء عن عاملة مسح السلالم نهائيًا، وعدم رفع أجرتها، وحينما سمعت هذا الحديث قدرت ثقافة وبيئة حماتها وظروفها المادية، ولم تعلق على الأمر، معتقدة أنه حديث عابر لن يلقى وزنًا عند زوجها مثلما هو لا قيمة له عندها، لكنها فوجئت بزوجها يفرض عليها الأمر واقعًا، ويطلب منها مسح سلم العمارة. زوجة في دعوى طاعة: «ضربني بسكينة وعايز يرميني ببلاش» عرضت الزوجة أن تمنح السيدة الخمسة جنيهات على نفقتها، وأخبرت زوجها أنه مبلع هزيل لا يرقى إلى اعتباره أجرة، وعلى أقل تقدير يجب منحه لتلك السيدة باعتباره صدقة علاوة على أجرة تستحقها، لكنها فوجئت بزوجها يرفض، ويردد كلمات والدته باعتبار الأمر استغلالًا لكون ماسحة السلالم رفعت أجرتها من جنيهين ونصف إلى 5 جنيهات، وأصرت الزوجة على رأيها وأخبرته أنها لا تجرؤ على فتح باب شقتها بتلك المنطقة الشعبية لمسح السلم، وحضرت السيدة ومنحتها أجرتها، لكن لم يقف الأمر عند هذا الحد. علمت الحماة بأن ابنها استعان بالخادمة لمسح السلالم، فصبت على الزوجين وبالًا من قناعتها وتفكيرها اللئيم، وقررت الحماة توبيخ زوجة ابنها عيانًا أمام زوجها، وأخذت تردد عبارات "وفيها إيه لما تمسحوا قدام باب شقتكم بدل الاستغلال"، وضحكت الزوجة وداعبت حماتها مطالبة إياها بعدم شغل بالها بالأمر، وهنا تابعت الحماة: "مستعيباها ولا إيه، ما كل الناس بتنضف سلالم بيوتها.. وأنا بنتي بتمسح السلم قدام شقتها فى بيت جوزها". أدركت الزوجة لؤم والدة زوجها فى الحديث، وأنها تفرض الأمر عليها ليس بسبب الثلاثة جنيهات فقط، ولكن لتساوي الأمر بينها وبين ابنتها، وتمالكت الزوجة أعصابها وهى تشرح لحماتها أن ابنتها تقيم فى منزل تمليك، شقتها تمليك فى منزل عائلة لا أغراب فيه، وابنتها تسكن بالطابق الأخير ولا أحد يمر عليها، بينما هى تقيم فى عقار سكان، وتقابلها شقة عروسين، بما لا يليق معه أن تمسح هي وزوجها الطبيبان السلالم وسط السكان. زوج فى دعوى طلاق: «حشرية وجيبالي الضرب والشتيمة» ولم يلق حديث الزوجة وزنًا عند حماتها التى أخذت تتشدق: "هو أنت غير الناس، ما أنا بنتي بتمسح سلم بيتها"، وكذلك زوجها إمعة والدته فوجئت به فى اليوم التالي يحضر جردل المسح إلى باب الشقة وينهرها: «هو أنت قاعدة ليه.. قومي إمسحي السلم»، لم تستوعب الزوجة سلوكه وهو يفتح باب الشقة ويطالبها بمسح السلم، وهربًا من رفع صوته عليها وفجاجة تعامله معها خرجت إليه للتنظيف أمام باب شقتها، وتصادف ذلك مع قدوم جارهم فى الشقة المقابلة وصعوده السلم. وشرحت صاحبة الدعوى أن زوجها أصيب بحرج ودفعها إلى داخل الشقة، وحمل أدوات النظافة سريعًا إلى الداخل، وأخبرها أنهم سيمسحون السلم فى وقت لاحق. وبمناقشة الطبيبة لزوجها عن الحرج الذى تعرضا له بسبب أزمة أجرة ماسحة السلالم، أخبرها أنه مصر على موقفه وأنها ستنظفه فى وقت لاحق تخف فيه حركة السكان، وأخذ يؤكد له أن شقيقتها تمسح سلالم مسكنها أمام شقتها، وأخذ يكرر كلام والدته، وهنا تأكدت الطبيبة أنها تزوجت إمعة، رغم كونه طبيبًا إلا أنه ألغى عقله أمام تنفيذ ما تمليه عليه والدته.