بعض الأبراج، بسبب ميولها الطموحة أو أهدافها، قد تكون أكثر ميلًا لاستغلال الآخرين، خاصةً عندما تتصرف انطلاقًا من شعور بعدم الأمان أو الأنانية أو التعطش للسلطة، لكن من المهم ملاحظة أن هذا لا يعني أن جميع مواليد هذه الأبراج يتصرفون بهذه الطريقة، بل قد تظهر هذه الميول عندما تكون طاقة البرج غير متوازنة أو سلبية. فيما يلي الأبراج الثلاثة الأكثر ارتباطاً باستغلال الآخرين، وفقًا لما جاء بموقع «figmentation». أبراج استغلالية برج العقرب: المتلاعب الماهر برج العقرب، الذي يحكمه بلوتو، كوكب القوة والسيطرة، معروف بطبيعته المكثفة والاستراتيجية والسرية، عندما يعمل من الظل، قد يصبح العقرب متلاعبًا، مستخدمًا البصيرة العاطفية للسيطرة على الآخرين أو التأثير عليهم لمصلحته. إنهم بارعون للغاية في قراءة الآخرين، مما يسمح لهم باستغلال نقاط ضعفهم أو كسب النفوذ في المواقف المختلفة، قد تدفعهم رغبتهم الشديدة في السيطرة أحيانًا إلى استخدام أساليب ملتوية، خاصةً إذا شعروا بالتهديد أو الخيانة ،لا يتأثر مواليد برج العقرب بسهولة بالذنب أو العاطفة عند سعيهم لتحقيق هدف، فهم يركزون على النتائج، وفي أحلك لحظاتهم، قد يبررون التلاعب كخطوة ضرورية في لعبة القوة ،ومع ذلك، فإن برج العقرب المتطور يستخدم بصيرته للحماية والشفاء، وليس الأذى. الجوزاء: الانتهازي الساحر الجوزاء، الذي يحكمه عطارد، كوكب التواصل والذكاء، يتميز بذكاء حاد، ولسان سريع، وطبيعة مرنة للغاية، أما في جانبه المظلم، فقد يكون الجوزاء ذا وجهين، مخادعًا، وانتهازيًا، إنهم بارعون في اختلاق القصص وتقديم أنفسهم بأي طريقة تناسبهم في أي لحظة. مع أن الجوزاء ليسوا عادةً حاقدين، إلا أنهم قد يستغلون المواقف أو الأشخاص إذا كان ذلك يخدم مصالحهم، خاصةً إذا كانوا يشعرون بالملل أو الفضول أو ببساطة يريدون اختبار الحدود، ذكاؤهم الاجتماعي يسمح لهم بدخول (أو الخروج) من أي شيء، مما يسهل عليهم التلاعب بالناس دون أن يدركوا ذلك ،ومع ذلك، عندما يكون الجوزاء صادقًا ومتواضعًا، فإن مواهب التواصل والقدرة على التكيف هي أصول للتواصل والابتكار وليس الاستغلال. برج الجدي يُعرف برج الجدي، الذي يحكمه زحل- كوكب الانضباط والطموح والتنظيم- بدافعه للنجاح ،في ظله، قد يكون الجدي محسوبًا وذو استراتيجية باردة، ومستعدًا لاستخدام الآخرين كوسائل لتحقيق أهدافه، عندما يُفرط في التركيز على المكانة أو السيطرة، قد يتجاهل الفروقات العاطفية ويُعطي الأولوية للنتائج على العلاقات.