ميناء الإسكندرية يستقبل أولى رحلات "WAN HAI" وسفينة "MAERSK HONG KONG" في إنجاز مزدوج

استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، في إنجاز مزدوج يعكس جهود التطوير المستمرة، أولى رحلات الخط الملاحي التايواني "WAN HAI LINE" عبر السفينة "WAN HAI 311"، إلى جانب السفينة العملاقة "MAERSK HONG KONG"، والتي تُعد الأكبر من نوعها التي ترسو على أرصفة الميناء حتى الآن.
ميناء الإسكندرية
يأتي هذا الإنجاز في إطار توجيهات الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، نحو تعزيز قدرات الموانئ المصرية وتوسيع نطاق الشراكات العالمية في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية.
ووصلت السفينة "WAN HAI 311"، التابعة لأحد أكبر الخطوط المتخصصة في نقل الحاويات عالميًا، إلى رصيف 25 بالميناء، بالتنسيق مع شركة وكالة الخليج مصر المحدودة وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع. وتبلغ الحمولة الكلية للسفينة 27,800 طن، بطول 213 مترًا، وتمثل هذه الرحلة الأولى للخط الملاحي التايواني إلى ميناء الإسكندرية، ما يعكس تنامي الثقة الدولية في كفاءة البنية التحتية للميناء.
السفينة العملاقة
وفي سياق متصل، استقبل الميناء أيضًا السفينة العملاقة "MAERSK HONG KONG"، بحمولة إجمالية بلغت نحو 154,000 طن، وطول يزيد عن 353 مترًا، وغاطس يصل إلى 16.7 متر. وتم رسو السفينة على أحد أرصفة محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض، في تأكيد جديد على جاهزية الميناء لاستقبال السفن العملاقة وتعاملها بكفاءة عالية مع متطلبات التشغيل الحديثة.
وأعلنت الهيئة أنها اتخذت جميع الإجراءات الاستباقية والفنية اللازمة بالتعاون مع إدارات الحركة والخدمات البحرية، لتأمين دخول السفينة "MAERSK HONG KONG" بدءًا من دخولها نطاق الميناء وحتى إتمام عملية التراكي، عبر منظومة متكاملة للإرشاد والمراقبة باستخدام أنظمة حديثة في برج الإرشاد.
ويأتي هذا الإنجاز بعد أقل من عشرة أيام من استقبال سفينة الحاويات العملاقة "MSC ANNA" بميناء الدخيلة، مما يعكس تسارع وتيرة الإنجازات في موانئ الإسكندرية، ويؤكد على تصاعد جاذبيتها أمام كبرى شركات الشحن العالمية.
وأكدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية أن استقطاب هذه الكيانات الملاحية الكبرى يُعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للخدمات اللوجستية والتجارة البحرية، ويعكس نجاح التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في تحقيق رؤية مصر 2030.