12 ألف موظف وموظفة و4 آلاف عامل وعاملة لتطهير وتنظيف صحن المطاف وأروقة المسجد الحرم وساحاته وسطحه وتأمين 25 ألف حافظة ماء زمزم، وفتح 170 باباً لاستقبال المصلين قبل انتهاء شهر رمضان المبارك، احتشد أكثر من مليوني مُصل من الزوار والعمار والمواطنين والمقيمين بالسعودية مساء أمس الأحد، في جنبات وأدوار وأروقة المسجد الحرام وساحاته وسطوحه وطابقه السفليّ لأداء صلاة العشاء والتراويح وختم القرآن بالمسجد الحرام، وبدأت وفود المصلين تتوافد إلى مكةالمكرمة منذ الصباح الباكر أمس، لأداء مناسك العمرة وصلاة العشاء والتراويح وحضور ختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام في هذه الليلة المباركة من الليالي التي يُتحرى فيها ليلة القدر وهي مناسبة يحرص على حضورها كثير من المسلمين من داخل المملكة وخارجها. وأمَّ المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار. وتمكّن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان وفي أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل ما وفرته وأمَّ المصلين في المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس الذي دعا للمسلمين بالمغفرة والعتق من النار. وتمكّن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وأمان وراحة واطمئنان وفي أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل ما وفرته المملكة من خدمات وما نفذته من مشروعات، بإشراف من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، ومتابعة من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، ونائبه الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، لخدمة قاصدي بيت الله الحرام. وقد اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية ولم تحدث أي اختناقات أو حوادث مرورية تذكر، رغم الكثافة الكبيرة في أعداد السيارات التي دخلت إلى مكةالمكرمة، أمس الأحد، حيث قامت إدارة المرور في العاصمة المقدسة بإعداد خطة خاصة لتنظيم حركة السير، وقامت بتوزيع الضباط والأفراد منذ الصباح في جميع أحياء مكةالمكرمة وفي الميادين والطرق والشوارع لمتابعة حركة السير وتنظيمها ومتابعة الحركة المرورية وإعطائها المرونة اللازمة أمام وفود الرحمن، وتهيئة الشوارع والميادين في المنطقة المركزية لنقل المعتمرين، وتكثيف انتشار رجال المرور على الطرق المؤدية من وإلى مكةالمكرمة وحث المعتمرين على استخدام وسائل النقل العام للنقل من المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكةالمكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس. صحف عربية: مكة تنتصر لفلسطين.. ولا مشترين لنفط إيران كما قامت شرطة العاصمة المقدسة بتكثيف انتشار رجال الأمن والدوريات الأمنية في جميع أحياء مكةالمكرمة والطرق المؤدية إليها لمتابعة الحالة الأمنية ومساعدة الزوار والمعتمرين فيما يحتاجون إليه، وتوجيههم إلى المواقف المخصصة لوقوف سياراتهم، وكثفت إدارة الدفاع المدني دوريات السلامة، وأعدت خطة خاصة بهذه الليلة تحسباً لمواجهة أي حال طارئة، لا سمح الله. كما قامت أمانة العاصمة المقدسة بأعمال النظافة والإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق ونقل النفايات من المنطقة المركزية أولاً بأول، ومنع الباعة المتجولين والتعاون مع الجهات المعنية في إلقاء القبض على المتسولين. وحشدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من (12) ألف موظف وموظفة مؤهلين علميًا وعمليًا، وتأمين (25) ألف حافظة ماء زمزم، وأكثر من (4) آلاف عامل وعاملة لتطهير وتنظيف صحن المطاف وأروقة المسجد الحرام وساحاته وسطحه، وأكثر من 3500 خزينة للمعتكفين، وما يزيد على (11) خدمة عبر المحور الإرشادي، وفتح (170) باباً لاستقبال ضيوف الرحمن، و250 موظفا لتغطية مداخل الساحات وإرشاد رواد المسجد الحرام لمواقعهم. ووفرت الرئاسة العامة العربات الكهربائية (الجولف) الخاصة بنقل ذوي القدرات الخاصة وكبار السن، وتهيئة مداخل مخصصة لتلك العربات، ومنع غير المعتمرين من الدخول إلى صحن المطاف، والمشاركة في إدارة الحشود مع رجال الأمن. وقام طيران الأمن حسب الخطة العامة الموضوعة لمهمة شهر رمضان برفع جاهزية الطائرات والأطقم الجوية والفنية المشاركة إلى أقصى درجات الاستعداد، فتم تكثيف الطلعات الجوية وزيادة عددها ومشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية الواحدة لتوفير تغطية كاملة للحرم الشريف والمنطقة المركزية والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة، ورفع التقارير المباشرة عن الحالة الأمنية.