قالت أمانة الفتوى إن مدفع الإفطار وأذان المغرب علامتان على غروب الشمس، والفطر للصائم يكون بغروب الشمس، فإذا غربت الشمس فقد أفطر الصائم، فلا يجوز الفطر قبل غروب الشمس حتى ولو أذن المؤذن خطأً للمغرب أو أطلق مدفع الإفطار خطأً قبل غروب الشمس، فقد قال تعالى: "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ"، فالعبرة بغروب الشمس لا بالأذان ولا مدفع الإفطار، فعن عُمَر بْنِ الخَطَّابِ: قَالَ الرسول عليه السلام: «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ». أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ردا على سؤال «التحرير»، هل الإفطار في رمضان يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟ أن الأصل في اعتبار الإفطار من الصيام هو غروب الشمس؛ لقوله تعالى: "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ". وأضاف مركز الأزهر، فى فتوى له، أن الأذان ومدفع الإفطار علامتان أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ردا على سؤال «التحرير»، هل الإفطار في رمضان يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟ أن الأصل في اعتبار الإفطار من الصيام هو غروب الشمس؛ لقوله تعالى: "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ". وأضاف مركز الأزهر، فى فتوى له، أن الأذان ومدفع الإفطار علامتان على هذا الغروب، وعليه فللصائم أن يفطر عند سماعه الأذان أو مدفع الإفطار، وعلى القائمين على أمر المدفع أن يحتاطوا فلا يطلقوه إلا بعد التأكد من غروب الشمس؛ لئلا يفطر الصائمون قبل غروبها، مع مراعاة فروق التوقيت بين المحافظات. وأضاف أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن المدفع ليس علامة على دخول الوقت ولا يجوز للصائم أن يفطر على المدفع، والإفطار يكون بناءً على التيقن من دخول الوقت؛ لقوله تعالى: "ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ".