قال الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس المجلس الانتقالي السوداني، إن المجلس تواصل خارجيا مع عدد كبير من الدول، منها مصر وروسيا والولاياتالمتحدة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكدا أن جميعها تفهمت الوضع الحالي في السودان. وأضاف البرهان، في حوار بثه التليفزيون السوداني اليوم الأحد، أن ما حدث في السودان هو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا. وأفاد بأن وفدا سودانيا رفيعا سيزور الولاياتالمتحدةالأمريكية قريبا، لبحث رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأكد البرهان رفض السودان والمجلس العسكري الانتقالي لسياسة المحاور سواء الدولية أو الإقليمية.ونوه بترحيب الخرطوم بأي جهود دولية جماعية أو فردية لدعم الشعب السوداني والوقوف بجانبه في الظرف الراهن، دون إملاء شروط أو سياسات.وأكد أن التوافق السياسي ضروري لبدء المرحلة الانتقالية، مضيفا أن دور المجلس العسكري وأكد البرهان رفض السودان والمجلس العسكري الانتقالي لسياسة المحاور سواء الدولية أو الإقليمية. ونوه بترحيب الخرطوم بأي جهود دولية جماعية أو فردية لدعم الشعب السوداني والوقوف بجانبه في الظرف الراهن، دون إملاء شروط أو سياسات. وأكد أن التوافق السياسي ضروري لبدء المرحلة الانتقالية، مضيفا أن دور المجلس العسكري هو دور مكمل للانتفاضة والثورة السودانية. وقال البرهان إن المجلس العسكري ملتزم بتسليم السلطة للشعب السوداني، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية ودورها في تجنيب البلاد المنزلقات الخطرة التي تنجم عن محاولة إقصاء أي فئة من فئات المجتمع، مؤكدا أنه لا يوجد إقصاء لأي فئة في المجتمع. وأشار إلى أن المجلس العسكري السوداني يثمن دور الشباب وتضحياتهم في سبيل الوصول بالثورة إلى مبتغاها، فضلا عن محافظتهم على سلمية الثورة.