ارتفع عدد الضحايا في سلسلة الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا صباح يوم عيد الفصح، إلى 160 شحصًا، وإصابة أكثر من 360 مصابًا. وقالت قناة الأخبار الأولى المحلية: "ارتفع عدد الضحايا في سلسلة من الانفجارات التي ضربت العديد من الكنائس والفنادق في سريلانكا صباح يوم عيد الفصح، إلى ما لا يقل عن 160 قتيلًا وأكثر من 360 مصابًا". بدورها، قالت وكالة "فرانس برس"، إن "9 أجانب على الأقل قتلوا خلال التفجيرات التي هزت سريلانكا صباح اليوم". وأظهرت لقطات تليفزيونية، انتشارا مكثفا لعناصر الأمن والإسعاف في إحدى مناطق الهجوم، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا على الأرض. ورصد مقطع فيديو الدمار الكبير الذي لحق بإحدى الكنائس المستهدفة، فيما لم يعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات. وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون وأظهرت لقطات تليفزيونية، انتشارا مكثفا لعناصر الأمن والإسعاف في إحدى مناطق الهجوم، إلى جانب سقوط عدد من الضحايا على الأرض. ورصد مقطع فيديو الدمار الكبير الذي لحق بإحدى الكنائس المستهدفة، فيما لم يعرف بعد الجهة التي تقف وراء هذه الهجمات. وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1,2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون 70 بالمئة من سكان سريلانكا، إلى جانب 12 في المئة من الهندوس و10 في المئة من المسلمين و7 في المئة من المسيحيين. ويعتبر الكاثوليك بمثابة قوة موحدة في هذا البلد، إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية، غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.