يشكو كبار السن أحيانا والقائمون على رعايتهم من نسيانهم للعديد من الأمور لذلك نقدم لهم عددا من الحلول التي تمكنهم من تحسين ذاكرتهم والتقليل من النسيان في هذه المرحلة (الذاكرة مابقتش زي زمان.. أنا بقيت بانسى كتير) شكوى تتكرر على لسان كثير من المسنين وكذلك القائمون على رعايتهم من ضعف الذاكرة الذي يحدث في مرحلة السن المتقدمة والتي لا تكون مرتبطة بالإصابة بالاضطرابات الخاصة بالمخ والشيخوخة مثل الخرف والألزهايمر ولكنها تظهر لدى بعض المسنين والتي يحدث فيها نسيان بعض الأمور، مثل الأماكن أو الأشياء وبعض المواعيد مثل مواعيد الأدوية، لذلك يمكن القيام ببعض الأنشطة التي تمكن من تنشيط الذاكرة حتى لا تزيد أعراض النسيان بشكل أكبر منها. 1- التكرار من الأمور المهمة التي تساعد على حفظ المعلومات ودخولها إلى الذاكرة بشكل أفضل وتقلل من نسيانها عمليه تكرار المعلومات أكثر من مرة لأن ذلك يساعد على تحول المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى وبالتالي لا يتم نسيانها وإذا لم يحدث ذلك يتم نسيان المعلومات لأن الذاكرة قصيرة المدى 1- التكرار من الأمور المهمة التي تساعد على حفظ المعلومات ودخولها إلى الذاكرة بشكل أفضل وتقلل من نسيانها عمليه تكرار المعلومات أكثر من مرة لأن ذلك يساعد على تحول المعلومات من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى وبالتالي لا يتم نسيانها وإذا لم يحدث ذلك يتم نسيان المعلومات لأن الذاكرة قصيرة المدى تحتفظ بالمعلومات لفترة قصيرة جدا وإذا لم يتم حفظ هذه المعلومات التي توجد بها تضيع بسهولة. 2- استخدام أكثر من حاسة من الوسائل التي تساعد أيضا على حفظ المعلومات في الذاكرة بشكل أفضل وعدم نسيانها بسهولة استخدام أكثر من حاسة عند تناول المعلومات فمثلا عند سماع المعلومة فقط يتم الاحتفاظ بها بنسبة 20% وعندما يتم رؤية المعلومة يتم الاحتفاظ بها بنسبة من 30 إلى 50% وعند استخدامهما معًا فإن نسبة الاحتفاظ بالمعلومة إلى 70% لذلك يحتاج المسن إلى استخدام أكثر من حاسة في وقت واحد مثل القراءة بصوت عال. 5 جينات جديدة تزيد خطر الإصابة بالألزهايمر 3- التغذية الفكرية للتغذية الفكرية دور مهم في تنشيط العمليات المعرفية الخاصة بالمسن التي تتضمن التركيز والانتباه والإدراك وكذلك الذاكرة وتشمل هذه التغذية الفكرية القراءة والعمليات الحسابية التي تساعد على التفكير لذلك يجب أن تكون القراءة جزءا من الروتين اليومي، يحصل المسن على نتائج أفضل عند مناقشة ما تمت قراءته مع شخص آخر لأنها تساعد على تذكر المعلومات المناقشة وهذه المناقشة تساعد على الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل. 4- التغذية السليمة عندما يحصل المسن على التغذية السليمة والتي تشمل كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم في هذه المرحلة فإنها تحميه من الإصابة بالعديد من المشكلات والأمراض الجسمية التي تؤثر على انتباهه وتركيزه وبالتالي تؤثر على ذاكرته لذلك يجب الاهتمام بالتغذية والطعام الذي يتناوله المسن لحمايته. 5- الرياضة تلعب الرياضة دورا مهما في مساعدة المسنين ليس فقط على تقوية الذاكرة بل تقوي حالته المعرفية أيضا وحالته الجسمية، فلا يجب على المسن أن تكون الرياضات التي يمارسها عنيفة أو ثقيلة لا يتحملها جسمه بل يجب أن تكون مناسبة له ولحالته الصحية لتمكنه من التخلص من الطاقة السلبية وإكسابه طاقة إيجابية تساعد على الشعور بالراحة والاسترخاء وتمكنه من التفكير السليم الذي يساعد على تذكر المعلومات بشكل أفضل. 6- علاج الاكتئاب والتوتر والقلق أحيانا تلعب الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المسن دورا كبيرا في ضعف ذاكرته أو ظهور مشكلة النسيان لديه لأن هذه المشكلة تكون أحد أعراض المشكلة النفسية مثل الاكتئاب وكذلك عندما يعاني من القلق يضعف تركيزه وبالتالي تضعف ذاكرته ومن هنا نحتاج لعلاج هذه الاضطرابات والمشكلات التي يعاني منها المسن حتى تتحسن ذاكرته. 7- تسجيل اليوميات عندما يقوم المسن بتسجيل يومياته والتي تشمل الأحداث الخاصة باليوم فإن ذلك يساعد على تذكر الأحداث التي تمت خلال اليوم بتفاصيلها والأحداث التي حدثت فيها والأشخاص الذين كانوا يوجدون خلال حدوثها والحوار الذي دار معهم، كل ذلك يساعد على تحسين ذاكرة المسن والتقليل من النسيان.