تفاجأ الجزائريون بانخراط جبهة الإنقاذ الإسلامية المحظورة في الاحتجاجات المعارضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وتلويح الرجل الثاني فيها علي بلحاج بإفشال الانتخابات المرتقبة، ما أثار مخاوف من ركوب وجوه أخرى وقيادات من هذا الحزب الإسلامي المحظور، موجة الغضب الشعبي، على غرار العقل المدبر ل«فتنة العشرية السوداء» عبّاسي مدني، الذي تستضيفه قطر وتحميه منذ سنوات، ويعد رأس الفتنة والمسؤول الأول عما حصل في الجزائر سنوات التسعينيات إلى يومنا بحسب معلومات ذكرها في السابق رئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى، وفقًا للعربية الحدث. ماذا قال أويحيى عن عباسي مدني؟ - واحد من أهم وجوه التيار الإسلامي المتشدد التي مارست النشاط الدعوي والسياسي بالجزائر. - رأس الفتنة والمسؤول الأول عن المجازر التي خلفت 200 ألف قتيل بالجزائر خلال التسعينات. - المسؤول الأول عن دخول الجزائر في صراع مع الإرهاب إلى الآن. - منع الاختلاط ومارس ضغوطا على النساء ماذا قال أويحيى عن عباسي مدني؟ - واحد من أهم وجوه التيار الإسلامي المتشدد التي مارست النشاط الدعوي والسياسي بالجزائر. - رأس الفتنة والمسؤول الأول عن المجازر التي خلفت 200 ألف قتيل بالجزائر خلال التسعينات. - المسؤول الأول عن دخول الجزائر في صراع مع الإرهاب إلى الآن. - منع الاختلاط ومارس ضغوطا على النساء لارتداء الحجاب. - طالب بضرورة تعريب المناهج الدراسية والمعاملات الرسمية. - سجن مدني 12 عاما في شهر يوليو من عام 1991. - قبض عليه وهرب إلى الدوحة بعد إطلاق سراحه في عام 2003. - تقاضى راتبا يقارب 15 ألف دولا، كهبة من أمير قطر. - حصل أحد أحفاده على الجنسية القطرية. اقرأ أيضًا: العشرية السوداء.. حرب الإسلاميين ضد الجزائر العشرية السوداء.. قصص من معاناة شعب الجزائر إخوان الجزائر.. المستفيد الوحيد من العشرية السوداء