شهدت أسعار الحديد اليوم تراجعا ملحوظا بالسوق المحلية، وقد بدأت بوادر الانخفاض تظهر مع نهاية الأسبوع الماضى وسط توقعات من التجار والصناع بمزيد من الانخفاض تراجعت أسعار الحديد تسليم المصنع اليوم، السبت، بقيمة تراوحت من 50 ل 100 جنيه فى الطن الواحد حسب الشركة، مع توقعات بمزيد من الانخفاض تأثرا بتراجع السعر العالمي للخام، وهو ما أثر إيجابا على السوق المحلية وساهم فى تخفيض الأسعار بحسب ما أعلنته شعبة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية. ويبلغ إنتاج مصر من الحديد 7 ملايين طن سنويا فى عام 2016، بينما تستورد مصر نحو 1.5 مليون طن، وبلغ حجم الإنتاج نحو 8 ملايين طن خلال عام 2017، كما وصل حجم الاستيراد من الخارج نحو 120 ألف طن، بينما سجل إنتاج الدول العربية نحو 35 مليون طن حديد. أسعار الحديد بعد انخفاضه اليوم: عز: سجل نحو 11600 جنيه للطن. بشاى: سجل نحو 11600 جنيه للطن. العشري: سجل نحو 11500 جنيه للطن. الكومى: سجل نحو 11400 جنيه للطن. الجارحى: سجل نحو 11000 جنيه للطن. عطية: سجل نحو 11400 جنيه للطن. المعادى: سجل نحو 11350 جنيها للطن. سرحان وطنطا للصلب والكوستيل: سجل نحو 11350 أسعار الحديد بعد انخفاضه اليوم: عز: سجل نحو 11600 جنيه للطن. بشاى: سجل نحو 11600 جنيه للطن. العشري: سجل نحو 11500 جنيه للطن. الكومى: سجل نحو 11400 جنيه للطن. الجارحى: سجل نحو 11000 جنيه للطن. عطية: سجل نحو 11400 جنيه للطن. المعادى: سجل نحو 11350 جنيها للطن. سرحان وطنطا للصلب والكوستيل: سجل نحو 11350 جنيها للطن. بيانكو: سجل نحو 11250 جنيها للطن. الصناعات: البيليت هو المحرك الأول لسعر الحديد فى مصر أكد طارق الجيوشي عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن الأسعار المحلية تحكمها سلسلة من المحددات يأتى على رأسها سعر الخام العالمى، وهو المكون الأول للمنتج محليا وكلما تراجع سعر "البيليت" المادة الخام انخفضت الأسعار محليا وهو ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية. وأضاف الجيوشى، أن المصنعين باتوا يستجيبون لأى انخفاض بدون خسائر وذلك فى سعى منهم لإنعاش السوق المحلية وتحريك المياه الراكدة مجددا، مضيفا أن عددا كبيرا من المصنعين تحملوا خسائر كبيرة نتيجة الركود والبعض تحمل زيادة تكلفة الإنتاج للحفاظ على استقرار السوق. وارتفعت أسعار الحديد بشكل ملحوظ خلال شهر فبراير الماضي نتيجة انهيار سد فى منجم برازيلي ومقتل 300 شخص، وهو ما تلاه ارتفاع 18% فى بورصة سنغافورة المخصصة لتجارة الحديد، وترقب حدوث أزمة فى 10 مناجم برازيلية أخرى تابعة لشركة "فال" بعد قرارها بتفكيك باقى السدود المشابهة للسد المدمر فى باقى مناجمها، وصدور حكم قضائي تجاه شركة "فال" بغلق أحد أهم مواقع الاستخراج والقريب من الموقع المدمر، وهذا الموقع ينتج نحو 30 مليون طن من خام الحديد سنويا. وتستحوذ شركة "فال" على نحو 24% من إنتاج الحديد الخام العالمى، والمواقع التى تأثرت بها ستؤثر سلبا في نحو 10% من إجمالي إنتاج الشركة وفقا للمعلن بجريدة "أو غلوبو" البرازيلية. مواد البناء: الأسعار انخفضت فى السوق قال أحمد زيني رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إن الأسعار تتجه نحو الانخفاض والأمر غير قاصر على الحديد فقط ولكنه أيضا فى الأسمنت والطوب وغيرها من مواد البناء. ورجع الزيني أسباب انخفاض الأسعار إلى تراجع القوة الشرائية بنسبة 35%، وهو الأمر الذي اضطرت معه الشركات والمصانع الى تخفيض الأسعار فى محاولة منهم لتحريك السوق وإنعاشها مجددا. يذكر أن الإنتاج العالمي من مادة الحديد الخام يبلغ 3320 مليون طن سنويا، وعدد كبار المنتجين 40 منتجا وعلى رأسهم الصين، وتأتي أستراليا في المرتبة الثانية، والبرازيل في الثالثة والهند في الرابعة وروسيا في الخامسة، لكن النوعية الأفضل على الإطلاق تنتجها البرازيل، فالمستخرج من المادة الخام يحتوي على حديد بنسبة 65% في البرازيل، مقابل 30% فقط في الصين. القطاع العقاري يتأثر قال المهندس داكر عبد الإله الخبير العقاري وعضو مجلس إدارة اتحاد المقاولين، إن القطاع العقاري يتأثر سلبا وإيجابا بأسعار مواد البناء، مؤكدا أن حالة الركود التى سيطرت على الأسواق خلال الفترة الماضية جاءت نتيجة نقص السيولة لدى المقاولين. ولفت داكر إلى أن الأوضاع تستقر وتتحرك نحو الإيجاب كلما انخفضت الأسعار وتوفرت السيولة مع قيام الشركات بدفع ما عليها من متأخرات لتنتعش السوق مجددا.