أصبح النسيان من المشكلات التي تتكرر من أشخاص كثيرين ولذلك يوجد عدة طرق بسيطة عند استخدامها تساعد الشخص على تذكر المعلومات بشكل أفضل من عدم استخدامها لذلك يجب اتباعها تتكرر شكوى كثير من الناس من عدم قدرتهم على تذكر العديد من الأمور التي يجب أن يقوموا بها أو حتى من أشياء بسيطة مروا بها أو أرقام يحتاجونها فيقول البعض (أنا بانسى كتير) (باقول لازم أعمل الحاجة وانساها)، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب أهمها عدم التركيز وعدم التنظيم، ولذلك يفقد الشخص المعلومات التي يحتاجها بسهولة أو لا يتذكرها إلا عندما يقوم شخص آخر بتذكيره بها، لذلك توجد عدة طرق مفيدة يمكن استخدامها لتحسين الذاكرة والتقليل من النسيان لنتجنب الأشياء والمواقف التي تحدث كنتيجة له ومن هذه الطرق: 1- زيادة التركيز الجيد: عند التعامل مع المعلومات الهامة لا بد من التركيز الجيد عند قراءتها أو سماعها أو كتابتها أو حفظها والابتعاد عن مصادر التشتيت سواء كانت أشخاصا أو آلات أو أجهزة أو أماكن ذات أصوات مرتفعة، لأن كل ذلك يساعد على دخول المعلومات بشكل أفضل إلى الذاكرة، وبالتالي عند تذكرها يحدث ذلك بشكل 1- زيادة التركيز الجيد: عند التعامل مع المعلومات الهامة لا بد من التركيز الجيد عند قراءتها أو سماعها أو كتابتها أو حفظها والابتعاد عن مصادر التشتيت سواء كانت أشخاصا أو آلات أو أجهزة أو أماكن ذات أصوات مرتفعة، لأن كل ذلك يساعد على دخول المعلومات بشكل أفضل إلى الذاكرة، وبالتالي عند تذكرها يحدث ذلك بشكل أفضل من المعلومات التي يتم الحصول عليها في مواقف التشتت. 2- الإنصات الجيد: يعد أيضا أحد الوسائل والأدوات الهامة لأنها تساعد على التركيز في المعلومات التي يتم الحصول عليها ويجب الابتعاد عن المقاطعة المستمرة لمصدر المعلومات، لأي سبب، لأن ذلك يتسبب في التشتت والإنصات لا يعني مجرد الاستماع بل التركيز على كل ما يقال والاهتمام الشديد به. 3- الربط بين المعلومات: من الأمور الهامة التي تساعد أيضا على تذكر المعلومات الموجودة لدينا الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات القديمة الموجودة لدينا، وذلك يؤكد المعلومات القديمة لدينا ويساعد على تذكر المعلومات الجديدة بشكل أفضل لأنها مرتبطة بمعلومة قديمة. 4- استخدم أكثر من حاسة: من الطرق المفيدة أيضا لحفظ المعلومات بشكل أقوى يجب استخدام أكثر من حاسة في وقت واحد مثل استخدام السمع مع البصر أو الكلام مع السمع، وذلك من خلال قراءة المعلومات بصوت عال، وهنا نستخدم البصر والسمع معا وكذلك التسميع بصوت مرتفع أيضا يساعد على الكلام واستخدام السمع معا، وذلك يساعد على زيادة التركيز ودخول المعلومات للذاكرة بشكل أفضل. 5-البعد عن القلق: من الأعراض الأساسية التي يسببها القلق والتوتر هي النسيان وعدم القدرة على تذكر المعلومات، لذلك يجب أن نساعد أنفسنا على تقليل هذا القلق والتوتر بالطرق الممكنة والسيطرة عليه حتى نتمكن من التغلب على النسيان. 6- التنظيم والترتيب: إذا كنا نقوم بالأعمال اليومية أو بالمذاكرة أو العمل بشكل عشوائي، فمن الطبيعي أن تكون النتيجة غير مرضية وينتج عنها نسيان الكثير من الأشياء الهامة وضياع وقت أطول بكثير مما يمكن استخدامه في حالة تنظيم الأعمال وترتيبها، وكذلك المعلومات عند ترتيبها وتنظيمها فإذا قمنا بترتيب المعلومات الخاصة بالعمل اليومي وتحديد أيها يجب القيام به قبل الآخر يساعد ذلك كثيرا على تذكر هذه المعلومات. 7- ممارسة الرياضة: تحدثنا كثيرا من قبل عن دور الرياضة في كثير من الأشياء، منها تقليل القلق والاكتئاب والضغوط، وكذلك أيضا تساعد على التخلص من الطاقة السلبية وتمد الفرد بالطاقة الإيجابية اللازمة له، وكذلك النشاط والحيوية التي يحتاجها في يومه، بالإضافة إلى أنه وجد أن الرياضة تساعد بشكل كبير في تحسين العمليات المعرفية للإنسان والتي منها التفكير والذاكرة، لذلك يجب أن تكون الرياضة جزءا من عاداتنا اليومية. 8- المشاركة الإيجابية: تعني المشاركة الإيجابية أن لا يكون الشخص مجرد متلق للمعلومة يسمعها وتمر عليه فقط، بل يجب أن يتعامل معها بإيجابية ويكون له دور كبير في حفظها وتذكرها وذلك من خلال مناقشتها مع الآخرين وإيجاد معلومات أخرى ترتبط بها وكل ذلك يساعد على زيادة فهمها والتركيز فيها وكذلك تذكرها.