خال الطفلة: «البنت شافت كل أنواع التعذيب من ضرب وخنق بحبل الغسيل و«مرات أبوها» حبستها عارية فى البلكونة حتى أصبحت مهددة ببتر قدمها.. والنيابة تحبس المتهمين "إحنا لحد دلوقتى مصدومين ومش عارفين فعلا ممكن أب يعمل كده فى حتة منه.. إنت متخيل طفلة 13 سنة يتيمة (مرات أبوها) تعذبها لمدة شهر متواصل بسبب كلمة (أنا مش بحبك)، ومش بس كده لا ده أبوها يقلعها هدومها ويسيبها عريانة فى البلكونة لعدة أيام فى عز برد الشتاء اللى إحنا فيه، بالإضافة لنوة الإسكندرية".. بغضب استهل "منعم أحمد"، خال الطفلة يسر محمد جابر، والتى أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، حديثه، كاشفا عن حجم المعاناة التي طالت ابنة شقيقته مطالبا بمحاسبة الأب وزوجته على جريمتهما الشنيعة. أغلى بنات العيلة سرد خال الطفلة تسلسل الأحداث، ل«التحرير»، عندما توفيت والدة «يسر» منذ عامين بعدما هزمها مرض السرطان وتركت الطفلة مع شقيقين أصغر منها، وبمرور شهر تزوج والدهم من سيدة تدعى "نعمة.م.ح" وفى أواخر الثلاثينيات من عمرها، ومن هنا بدأت رحلة تعذيب "يسر" على يد زوجة أغلى بنات العيلة سرد خال الطفلة تسلسل الأحداث، ل«التحرير»، عندما توفيت والدة «يسر» منذ عامين بعدما هزمها مرض السرطان وتركت الطفلة مع شقيقين أصغر منها، وبمرور شهر تزوج والدهم من سيدة تدعى "نعمة.م.ح" وفى أواخر الثلاثينيات من عمرها، ومن هنا بدأت رحلة تعذيب "يسر" على يد زوجة أب لا تعرف الرحمة طريقا إلى قلبها، موضحا أن الطفلة كانت تتعرض لما يشبه التعذيب اليومي حيث الحرمان من الطعام، فضلا عن وصلات الضرب، كلها أشياء لم يعلمها الخال إلا مع تدهور حالة الطفلة وإنقاذها في المراحل الأخيرة. أوضح الخال منعم أن القدر شاء أن يضع حدا لعذاب ابنة شقيقته الراحلة، قبل أن تموت في أيديهما «كل ذنب يسر إنها قالت لمرات أبوها أنا مش بحبك وكمان إنتى مش بتحبيني، ومن هنا ثارت الزوجة على الطفلة وظلت تضرب فيها لأكثر من ساعة، والبنت تصرخ وتستغيث بالجيران وبالناس لكن دون جدوى لأنه شيء معتاد بالنسبة لها ووصل بها الأمر إلى أنها طلبت من والد الطفلة هو الآخر أن يعاقبها على ردها، وكان رد فعل الزوج أنه فعلا عاقب البنت بالضرب الشديد أيضا» استطرد الخال في الحديث. وأضاف «المجرمة واصلت ضرب الطفلة اليتيمة المبرح وطالبت الزوج بأقصى عقاب على البنت، وإلا سوف تطلب الطلاق منه وطبعا انصاع الرجل لأوامر مراته، وجرد البنت من ملابسها بالكامل وبدأ هو الآخر وصلة التعذيب». شقيق الأب يبلغ النجدة خال الطفلة يستأنف الحديث، بأن الأب وزوجته وثقا "يسر" بحبل من يديها ومن رقبتها، وانهالا عليها بالضرب المبرح لدرجة أنها أصيبت بجرح داخل قرنية العين وتسبب فى نزيف داخلى ومع عدم الاهتمام به تسبب فى (خراج) بالقرنية، وعقب وصلة الموت اقترحت زوجة الأب إلقاء البنت فى البلكونة عارية، مربوطة بحبال وذلك بالتحديد في آخر أيام الشهر الماضى، وذلك فى عز البرد. يشير الخال إلى إصابات ابنة شقيقته التي أوصته على أطفالها في مرض الموت، قبل أن يعود لسرد التفاصيل «يسر قعدت فى البلكونة حوالى يومين بدون أكل ولا شرب أو حتى دخول الحمام، كانت تقضي حاجتها فى البلكونة، وعندما أدخلوها للشقة، استأنفت وصلات التعذيب، حيث ربطها والدها وزوجته بحبل الغسيل بقوة وتركاها فى الشقة لأكثر من 20 يوما، حتى استشعر الجيران وأقارب الزوج بأن هناك شيئا مريبا يحدث فى الشقة». ويستكمل بأن شقيقة الأب، عمة "يسر"، أبلغت الشرطة بمخاوف الجيران ووقوع مكروه للطفلة، وحضرت الشرطة، وحررت الطفلة وتبين إصابتها بشدة نتيجة الضرب، وألقت القبض على الأب وزوجته، حرر محضر رقم 1458 بقسم الدخيلة فى الإسكندرية، كما تم تحرير محضر بنجدة الطفل، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيقات. حالتها صعبة واختتم منعم حديثه بأن الطفلة موجودة حاليا، بأحد مستشفيات القوات المسلحة بالإسكندرية حيث تلقى معاملة وخدمة ممتازة، ولكن حالة الطفلة متأخرة حيث تعانى من جراح عميق بالقدم نتيجة حبس الدم لمدة طويلة وأن الأطباء متخوفون من عدم استجابة الطفلة للعلاج، مما يؤدى إلى بتر قدمها بالإضافة لعدة جروح وحروق مختلفة بباقى أنحاء الجسم، قائلا "يا ريت كل الناس تعرف حكاية يسر وتصبح قضية رأى عام علشان المجرمين دول يتحاسبوا بالقانون ويبقوا عبرة". قصة مغترب.. كفيله عذبه وقتله ومحام نصاب سرق الدية تحقيقات مقتل طفلة عين شمس: الأب عذبها حتى الموت