ماتت الأم بعد إصابتها بالسرطان، وتركت 3 أطفال لزوجها أكبرهم 13 سنة، وبعد انتهاء مراسم الدفن، بدأ الزوج في الارتباط بأخرى، وهنا بدأت مأساة الطفلة يسر التي ذاقت كافة ألوان العذاب على يد والدها وزوجته الجديدة، تفاصيل مرعبة ترويها أسرة والدة الطفلة بعد اعتداء والدها وزوجته عليها بطريقة وحشية، بدأت من التعذيب المعنوي إلى الربط والتقييد فى البلكونة حتى أصيبت بحالة سيئة. تفاصيل الواقعة التي حدثت في الإسكندرية يرويها منعم أحمد خال الطفلة المصابة يسر، حيث قال بصوت مملوء بالألم: بناشد كل مسئول في الدولة والإسكندرية حتى يعيد حق يسر، بعد أن تلقت تعذيبا على يد والدها وزوجته، وإصابتها بالعديد من الإصابات التي دمرت جسدها النحيل ونفسيتها الصغيرة.
وأضاف أن والدة الطفلة توفيت منذ عامين عقب إصابتها بالسرطان، وبعد الوفاة تزوج بأخرى، وتعرضت يسر للقسوة من زوجة الأب، وبدأت فى ضربها وحرمانها من الأكل والشرب بصفة مستمرة وسوء معاملة. وتابع أن الطفلة الصغيرة عاشت أوقاتا عصيبة مرت عليها أوجاعا، بعد أن قالت لوالدها إنها لا تحب زوجته، مما أثار غضب الزوجة، والتى اعتدت عليها بالضرب لأكثر من ساعة متواصلة وسط صراخ الطفلة يسر، والتى استغاثت بالجيران لكن دون جدوى. وبعد أن علم الأب بالواقعة جرد الطفلة من ملابسها بالكامل وربطها بحبل في يديها ومن أرجلها ومن رقبتها، وانهال هو والزوجة بالضرب على الطفلة حتى أصيبت بقرنية العين، والقى الطفلة فى البلكونة مربوطة بحبال فى عز البرد. واستطرد أن الطفلة قضت في البلكونة ما يقرب من يوم أو يومين بدون أكل ولا شرب، وتركها فى الشقة لأكثر من 20 يوما حتى استشعر الموجودون بالمنزل من الجيران وأقارب الزوج بأن هناك شيئا مريبا يحدث فى الشقة، وعن طريق أحد أقارب الزوج تم اكتشاف الواقعة ، وتم نقلها الى أحد المستشفيات للعلاج من الجروح التى وصلت لحد التعفن تم تحرير محضر بالواقعة رقم 1458 جنح الدخيلة بالإسكندرية.