في عالم تتعدد فيه الأنظمة الغذائية، يتصدر خل التفاح قوائم النصائح المتداولة، إذ يعتبره البعض وسيلة طبيعية للمساعدة في إنقاص الوزن، لكن ما الحقيقة وراء هذا السائل الحامضي؟، وهل فعلًا يساهم في حرق الدهون، أم أن الأمر لا يتعدى كونه خرافة متداولة؟. وفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن خل التفاح عبارة عن سائل ناتج عن تخمير عصير التفاح، إذ يتحول السكر إلى حمض الأسيتيك، وهو المكون النشط الأساسي المسؤول عن خصائص الخل الصحية، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن خل التفاح قد يساهم في إنقاص الوزن من خلال التالي: - تعزيز الشعور بالشبع: تناول ملعقة من خل التفاح قبل الأكل قد يقلل الشهية ويحد من كميات الطعام. - تحسين حساسية الإنسولين: خاصة بعد تناول الكربوهيدرات، مما يساعد خل التفاح على ضبط مستويات السكر في الدم. - تحفيز عملية الهضم: هناك ادعاءات بأنه يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع، ولكن الأدلة العلمية لا تزال محدودة. طريقة استخدام خل التفاح لإنقاص الوزن للاستفادة من خل التفاح دون الإضرار بالجهاز الهضمي أو مينا الأسنان، ينصح بخلط ملعقة صغيرة إلى ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء، وتناوله مرة أو مرتين يوميًا، ويفضل قبل الوجبات، مع عدم تناوله مركزًا لتجنب التهابات الحلق أو المعدة، كما يُفضل شربه باستخدام شفاطة لتقليل ملامسته للأسنان. لا يُعتبر خل التفاح علاجًا سحريًا، بل هو عامل مساعد فقط ضمن نظام غذائي صحي، ولا يُنصح بالإفراط في تناوله، لأنه قد يسبب مشكلات في المعدة، وانخفاض البوتاسيوم، وتأثيرًا على مينا الأسنان، ويُفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خصوصًا لمن يعانون من قرحة المعدة أو السكري أو مشاكل في الكلى.