علّقت الإعلامية لميس الحديدي على آخر تطورات أزمة الإعلامية بوسي شلبي، بعد الاستماع إلى أقوالها في البلاغ المقدم من كريم ومحمد، نجلي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، واللذين اتهماها بتزوير مستندات رسمية وادعاء أنها أرملة والدهما. وقالت لميس الحديدي: «الصراحة، قرأت بيان أبناء الفنان محمود عبدالعزيز وكان سخيفًا. بيتهموها بادعاء أنها كانت أرملة أبيهم، وأنها مطلقة منذ عام 1998، وكانت فقط مديرة أعماله!». وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامجها «كلمة أخيرة» على شاشة ON:«اليوم، اتهمها الأبناء بالادعاء، لكنها ذهبت للنيابة وقدمت كل المستندات، والإثبات ليس فقط بالمستندات الورقية أمام القانون، لكن أيضًا بالناس الذين عايشوا زواجًا دام عشرين عامًا ويعرفون جيدًا أن بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز كانا متزوجين». وأضافت: «الزواج في الأصل إشهار، ويكون على مرأى ومسمع من الناس». وكشفت الحديدي أنها تواصلت مع محامي أبناء الفنان الراحل، والذي قال إنه لا يريد التعليق، بينما علّقت الإعلامية بوسي شلبي قائلة: «سأنتظر كلمة القضاء، فالحق يظهر في نهاية المطاف، وبعدها سأتحدث، أنا ملتزمة بقول القضاء في هذا الأمر، وأنتظر حقي الأدبي أولًا».