أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على المصيلحى عن بدء العمل بالمرحلة الثالثة من مشروع جمعيتي عقب انتهاء المرحلة الثانية مع نهاية يناير الجاري تسعى وزارة التموين من خلال منافذ «جمعيتي» لتنظيم التجارة الداخلية وضبط الأسواق بشكل كبير، لذلك تسعى في الأيام الجارية لإطلاق المرحلة الثالثة منه، وذلك بعدما بلغ إجمالى المنافذ المفتتحة فى المرحلة الأولى نحو 3000 منفذ، وتقدم للمرحلة الثانية نحو 6000 شاب بطلبات الحصول على فرصة بالمشروع، وتم قبول 1350 طلبا منهم، واقترب موعد دخولهم حيز التشغيل، وبذلك يصبح إجمالي منافذ مشروع جمعيتي الموجودة على أرض الواقع نحو 4350 منفذا، ورغم تزايد الطلب على المشروع فإن من يعملون به يؤكدون ضعف عوائده وهو ما قد يهدد بفشل تجاربهم. شروط التقديم للمرحلة الثالثة من مشروع جمعيتي: أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية والمتحدث الرسمى عن الوزارة، قال إن المتقدمين للمشروع لن يجدوا أية عوائق فى التقديم والشروط لن تختلف كثيرًا عن سابقتها وأبرزها ما يلي: ألا يزيد سن المتقدم على 45 عاما ولا يقل عن 21 عاما. أن يكون حاصلا على مؤهل شروط التقديم للمرحلة الثالثة من مشروع جمعيتي: أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية والمتحدث الرسمى عن الوزارة، قال إن المتقدمين للمشروع لن يجدوا أية عوائق فى التقديم والشروط لن تختلف كثيرًا عن سابقتها وأبرزها ما يلي: ألا يزيد سن المتقدم على 45 عاما ولا يقل عن 21 عاما. أن يكون حاصلا على مؤهل متوسط أو ما فوق ذلك. أن يكون لديه القدرة على توفير منفذ بمساحة لا تقل عن 30 مترا. أن تكون المسافة بينه وبين أقرب منفذ بيع تابع لوزارة التموين من بقال تموينى أو مشروع جمعيتي لا تقل عن 500 متر. وأضاف كمال أن مشروع جمعيتى يوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، بالإضافة إلى إتاحة وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، فضلا عن صرف سلع تموينية وسلع فارق نقاط، بجانب عمل 1259 مجمعًا استهلاكيا، و30 ألف بدال تمويني. شباب جمعيتي: نعانى من تضارب القرارات والأسعار أغلى من السوق الخارجية محمد الديب سكرتير عام شعبة البقالة بغرفة الجيزة التجارية والمتحدث عن شباب جمعيتي، قال إن الشباب فى مشروع جمعيتى فى معاناة حقيقية فالبعض تنازل عن المشروع، وآخرون قاموا بالبيع، بينما لا يزال يعاني كثيرون من تضارب القرارات، مشيرًا إلى أنه لا توجد أية امتيازات حقيقية للشباب بالمشروع الذى أعلنت الوزارة عند انطلاقه إلى أنه سيكون مجمعا استهلاكيا صغيرا تتوافر به كل السلع ولكن الواقع جاء على خلاف ذلك. وأضاف الديب أن الوزير أصدر قرارا بمنع البيع والتنازل إلا للأقارب من الدرجة الثانية أو لمن سبق له التقدم للحصول على المشروع ولم يتم قبولة، مؤكدًا أن الأسعار التى يتم البيع بها على بطاقات التموين داخل جمعيتي أعلى من السوق الخارجى، وهو ما يجعل القائم على المشروع فى أزمة مستمرة مع المواطنين قائلا:" كل الأسعار أغلى من السوق الخارجية فمثلا السكر بيتسلم ب9.5 فى التموين ولكنه يباع فى الخارج ب7.5 و8 جنيه، والزيت يباع بالخارج ب17 جنيها بينما يباع بالتموين ب19 جنيها، ويباع الأرز بالسوق الخارجية ب7 جنيهات بينما سعره بالتموين 8.5 و9 جنيهات للكيلو". مصطفى النمر أحد شباب مشروع جمعيتي بناهيا، قال إن الشركة المصرية لتجارة الجملة لا توفر سلعا للشباب رغم أن الوزير أعلن عن توفير العديد من السلع تصل لنحو 40 صنفا، مؤكدًا أن البقال التموينى وضعه أصبح أفضل من شباب مشروع جمعيتي حيث إنه يمكنه أن يقدم طلب الاستعاضة الخاص به "صرف ثمن السلع المباعة على البطاقات التموينية" من خلال أقرب مكتب تموين له بينما شباب جمعيتى لا يمكنهم ذلك إلا من خلال مقر الشركة المصرية لتجارة الجملة. وأضاف النمر أن مكاسب العمل بالمشروع زهيدة وأن هناك العشرات يقومون بحرق السكر "أى بيعه بالسوق السوداء للحصول على سيولة مالية لتوفير سلع أخرى للمواطنين" حتى لا يتركوا المنفذ ويبحثوا عن غيره. بعض الشباب لجأ لأوليكس: بينما لجأ أحد الشباب لعرض مشروع جمعيتي بأحد أحياء الجيزة على موقع شهير لبيع السلع والمنتجات "أوليكس"، كما هو موضح فى الصور التالية: