يعتبره البعض ثاني أفضل المحترفين الأجانب في تاريخ الزمالك بعد كوارشي، فاللاعب النيجيري الذي لعب في صفوف أفضل الأندية في العالم، لم ينس يومًا بداياته وقميص القلعة البيضاء دائمًا ما يمر على الكرة المصرية العديد من المحترفين الأجانب، الذين يتركون بصمة جيدة في نفوس الجماهير، خاصة جماهير القطبين الأهلي والزمالك، ومن الصعب التحدث عن أبرز المحترفين في تاريخ الدوري المصري دون ذكر اسم اللاعب النيجيري إيمانويل أمونيكي، الذي يعتبره البعض ثاني أفضل المحترفين الأجانب في تاريخ الزمالك بعد الغاني كوارشي، فاللاعب النيجيري الذي لعب في صفوف أفضل الأندية في العالم، وعلى رأسها برشلونة لم ينس يومًا بداياته وقميص القلعة البيضاء الذي أثر على مسيرته الاحترافية كثيرًا. ولد إيمانويل أمونيكي يوم 25 ديسمبر من عام 1970 في مدينة إزي أوبودو النيجيرية، وبدأ مسيرته مع فريق كونكورد قبل أن ينتقل في عام 1991 إلى نادي جوليوس بيرجر ومنه في نفس العام إلى الزمالك، الذي كان بوابته الحقيقية نحو الاحتراف إلى القارة الأوروبية، فاللاعب النيجيري لم يترك أي فرصة بقميص الفارس الأبيض إلا ولد إيمانويل أمونيكي يوم 25 ديسمبر من عام 1970 في مدينة إزي أوبودو النيجيرية، وبدأ مسيرته مع فريق كونكورد قبل أن ينتقل في عام 1991 إلى نادي جوليوس بيرجر ومنه في نفس العام إلى الزمالك، الذي كان بوابته الحقيقية نحو الاحتراف إلى القارة الأوروبية، فاللاعب النيجيري لم يترك أي فرصة بقميص الفارس الأبيض إلا واستغلها في كتابة تاريخ للنادي وكتابة تاريخ لاسمه في قلوب الجماهير العاشقة للقميص الأبيض، بعدما حظي بثلاث سنوات رائعة، لم ينسها توّج خلالها بدوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي، ولقبين في الدوري المصري. وانضم أمونيكي لنادي الزمالك مقابل 50 ألف دولار، وقدم أفضل مواسمه في موسم 1992- 1993، وحينها كان يتبقى للزمالك 4 مباريات، ولا يوجد مهاجمون بسبب الإصابة، وطلب منه اللعب كمهاجم في مباريات طنطا والسكه الحديد ومباراة البطولة مع بلديه المحلة، فما كان منه إلا أن أحرز 9 أهداف بواقع 3 أهداف في كل مباراة ليتوج الزمالك باللقب. ولا يزال النجم النيجيري متابعًا بقوة للزمالك، وأعرب في أكثر من لقاء تليفزيوني في السابق عن رغبته في تدريب الفارس الأبيض، واصفًا تدريب الزمالك بالشرف الكبير لأي مدرب، كما سبق وأن تواصل مع رئيس الزمالك مرتضي منصور لتولي المهمة الفنية للفريق الأبيض، مشيرًا إلى عشقه الكبير للزمالك، ومتمنيًا أن يعود الفريق إلى سابق عهده، وشارك أمونيكي مع الزمالك في 71 مباراة، سجل خلالها 56 هدفًا ليجذب أنظار نادي سبورتينج لشبونةالبرتغالي، الذي انتقل إليه في عام 1994 مقابل 800 ألف دولار. ولم يحتج أمونيكي إلى الكثير من الوقت للتألق مع سبورتينج لشبونة، حيث سجل 7 أهداف في موسمه الأول، من بينها هدف في الديربي في مرمى بنفيكا، ونجح في التتويج بكأس البرتغال، وخاض مع الفريق البرتغالي 51 مباراة، سجل خلالها 17 هدفًا، قبل أن يحظى بالنقلة الأكبر في مسيرته الكروية في شهر ديسمبر من عام 1996، عندما انتقل إلى برشلونة الإسباني مقابل 3,6 مليون يورو، إلا أنه لم يحظ بمسيرة جيدة مع العملاق الكتالوني، حيث شارك في 19 مباراة، سجل خلالها هدفًا وحيدًا، بعدما تعرض لإصابة قوية في الركبة في صيف 1997، لم يشارك بعدها سوى في 3 مباريات في الدوري في 3 مواسم. ولم يتمكن أمونيكي من استعادة أفضل مستوياته من جديد ليرحل في عام 2000 تجاه ألباسيتي الإسباني، الذي سجل معه هدفًا وحيدًا في 17 مباراة، ليرحل إلى فريق بوسان الكوري الجنوبي، الذي قضى معه شهورًا قليلة ليرحل لصفوف الوحدات الأردني في عام 2003، ويقرر اعتزال الكرة في عام 2004 بعمر 34 عامًا، ومن ثم عمل أمونيكي في عام 2008 كمدرب مساعد في فريق الحزم السعودي قبل أن يرحل للعمل ككشاف للمواهب في مانشستر يونايتد، ليبدأ في 23 ديسمبر من نفس العام مسيرته التدريبية بتدريب فريقه السابق جوليوس بيرجر بعد حصوله على دورات تدريبية في أوروبا لمدة عامين. وتمت إقالة أمونيكي من تدريب الفريق في نصف الموسم بسبب مشاكل إدارية على الرغم من إنقاذه الفريق من الهبوط، وتولى بعدها في عام 2009 تدريب أوشن بويز النيجيري، قبل أن يدرب المنتخب النيجيري للناشئين تحت 17 سنة في الفترة من عام 2014 إلى عام 2017. وعقب حقبة منتخب نايجيريا للناشئين تحت 17 عامًا، وبالتحديد في 7 نوفمبر 2017 تولى إيمانويل أمونيكي القايدة الفنية لنادي الخرطوم الوطني السوداني، إلا أن التجربة لم تستمر طويلا، حيث رحل عن الخرطوم في الخامس من أغسطس لعام 2018، وفي السادس من أغسطس لعام 2018 أعلن إيمانويل أمونيكي قيادته الفنية لمنتخب تنزانيا ومازال حتى الآن يتولى قيادة المنتخب التنزاني علمًا بأن العقد سينتهي في 30 يونيو 2020. ويقول إيمانويل أمونيكي إن التدريب داخل افريقيا يمثل أمرًا رائعًا له، أما لو حدث ذلك على مستوى أوروبا فإنه بالطبع سيمثل إضافة ودعما كبيرا لمسيرته خاصة أنه حصل على دوراته التدريبية من هناك، وأن شغفه بالنجاح فى عمله كمدرب لا يقل عن نظيره عندما كان لاعبا. واعترف إيمانويل أمونيكي بأنه كان يبحث عن فرصة خارج بلاده لإثبات نجاحه وقدرته على التحدى، مثلما فعل من قبل عندما كان أحد عناصر الجيل الذهبى للنسور الخضر، وقد سهم عندما عمل مساعدا للمدير الفنى فى حصول منتخب بلاده على كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عام 2013 فى الإمارات، للمرة الرابعة فى تاريخها، ثم قاد الفريق فى نفس المرحلة السنية للقب فى النسخة التالية بتشيلى، حيث جرى تصعيده بعد ذلك ليتولى مهمة منتخب تحت 20 سنة. وكان إيمانويل أمونيكي قد تعرض لموجة انتقادات من البعض بسبب أداء منتخب الشباب، فى حين سانده آخرون على أساس أنه لم يحصل على الفرصة كاملة، مثل غيره من نجوم جيله وفى المقدمة دانييل أموكاتشي الذى كان يدرب فريق هيراكليز الفنلندى الذى يلعب فى دورى الدرجة الثانية، وستيفان كيشى وسامسون سياسيا واوستين ايجوافون وتولى كل منهما تدريب النسور فترة. وبالنظر إلى مسيرته الدولية مثل أمونيكي نيجيريا في 27 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف، وكان ضمن الفريق الذي شارك في مونديال الولاياتالمتحدة عام 1994، وسجل هدفين في شباك بلغاريا في دور المجموعات وإيطاليا في دور ال16، وساعد نيجيريا في نفس العام على التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية، التي أقيمت في تونس، وحصد بفضل عروضه الرائعة مع نيجيريا والزمالك في النصف الأول من العام وسبورتينج لشبونة في النصف الثاني على جائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 1994، متفوقًا على الليبيري جورج وايا ومواطنه النيجيري الآخر راشيدي ياكيني.
كما شارك أمونيكي في جميع مباريات نيجيريا في أوليمبياد أتالانتا 1996، وسجل هدف الفوز في المباراة النهائية في شباك الأرجنتين، وساعد بلاده على التتويج بالذهب الأوليمبي، إلا أن إصابة الركبة حرمته من المشاركة مع النسور الخضر في مونديال فرنسا 1998.