موت الحيوانات في التجارب العلمية داخل ألمانيا، يصدر أزمة كبيرة للحكومة بقيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال الأشهر القليلة الماضية، مما تسبب في صدام مع اليورو لم تكن الحيوانات مثار اهتمام إعلامي على مدى الفترة الماضية داخل مصر فقط، على خلفية التقارير الإعلامية التي أشارت إلى إمكانية تصديرها للخارج، حيث كانت ألمانيا محل انتقاد صارخ من المؤسسات الأوروبية المعنية بذلك خلال الأشهر القليلة الماضية. وعلى غرار ما حدث في مصر، أثار التعامل غير السوي مع الحيوانات، وبخاصة الكلاب والقطط في الشوارع، حالة من الاستياء داخل ألمانيا، بعد أن أسفرت التجارب العلمية هناك عن موت ملايين الحيوانات على مدى السنوات الماضية داخل البلاد. ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يتحول أمر الحيوانات إلى أزمة سياسية داخل ألمانيا، في ظل العديد من القوانين التي تحاول أن تضع حدا لتلك المشكلة المستمرة في عدد من الدول الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية. ميركل تقود أوروبا للتعاون مع إفريقيا بشأن المهاجرين ووفقا لصحيفة نيوي أوسنبروكر زايتونج الألمانية، ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يتحول أمر الحيوانات إلى أزمة سياسية داخل ألمانيا، في ظل العديد من القوانين التي تحاول أن تضع حدا لتلك المشكلة المستمرة في عدد من الدول الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية. ميركل تقود أوروبا للتعاون مع إفريقيا بشأن المهاجرين ووفقا لصحيفة نيوي أوسنبروكر زايتونج الألمانية، فإن حكومة ميركل تواجه أزمة سياسية جديدة بعد أن تم استخدام أكثر من مليوني حيوان في التجارب التي أجريت في العام الماضي، مما أسفر عن تعريض حياتهم لمخاطر كبيرة في أثناء تلك التجارب العلمية. وقالت الصحيفة إن أكثر من مليوني حيوان قُتلوا في تلك العمليات والتجارب العلمية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الاتحاد الأوروبي والأوساط السياسية في برلين، بعد أن راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف فأر، و240 ألفا من الأسماك بمختلف أنواعها. وبالإضافة إلى ذلك، تم استخدام 3300 كلب و718 قطا في التجارب، وذلك على الرغم من تعهد الحكومة بتقييد التجارب على الحيوانات، فإن عدد القرود المستخدمة كحيوانات تجريبية ارتفع إلى 3،472، مقارنة مع 2،462 في عام 2016، وفقًا لبيانات الوزارة الاتحادية للأغذية والزراعة"BMEL". وتأتي ألمانيا في المركز الثاني بعد المملكة المتحدة من حيث أعلى معدل للاختبارات الحيوانية بين دول الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي دفع المفوضية الأوروبية لإطلاق تحذيرات شديدة اللهجة لحكومة ميركل بضرورة التوافق القانوني مع ضوابط التعامل مع الحيوانات، بما يشمل وضع حد نهائي لتلك الممارسات. الزراعة تكشف حقيقة «تصدير القطط والكلاب» ومن جانبها، قالت جوليا كلوكنر، وهي إحدى القيادات السياسية الثقيلة في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي CDU، وهو الفصيل الذي تنتمي له المستشارة الألمانية، إن بدائل البحوث التجريبية على الحيوانات ستتم دراستها بشكل أكثر تعمقًا. واتهمت المفوضية الأوروبية الحكومة الألمانية بقيادة أنجيلا ميركل بعدم مواكبة القانون الألماني للحد من مثل هذه الممارسات على الحيوانات، مشددة على برلين ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لمراعاة أكثر درجات الأمان والسلامة للكائنات على أراضيها. وفي السياق ذاته، قالت البرلمانية جرين كوناست، المتحدثة باسم رفاهية الحيوانات في مجموعتها: "نحن الآن بحاجة إلى استراتيجية خروج واضحة". ووفقا للحكومة الفيدرالية، تم استخدام 50% من الحيوانات في البحوث الأساسية، كما استخدم علماء آخرون نسبة 15% من تلك الحيوانات للبحث في الأمراض التي تصيب البشر والحيوانات، وهو الأمر الذي لم يتم إيجاد بدائل واضح له حتى الآن. محمد صلاح يدعم إلغاء قرار تصدير الكلاب والقطط ولا تزال العديد من الدول على مستوى العالم، عاجزة عن العثور على بديل لاستخدامه في عمليات التجارب العلمية والطبية، خاصة أن الحيوانات هي النموذج الأفضل للوصول إلى نتائج مُقاربة من تلك التي يُمكن أن تصدرها التجارب إذا ما أجريت على البشر، على غرار تلك التي استمرت حتى القرن الماضي في الأوساط الطبية العالمية على مدى قرون طويلة.