مؤتمرات دولية.. هجوم حاد على قرار دونالد ترامب ورفض لقاء نائبه.. التزين بعلم فلسطين.. تدشين مقرر دراسي عن عروبة الأقصى.. محطات دفاع الأزهر عن الأقصى فى عام القدس "2018 عام القدس".. هكذا اقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، بأن يخصص هذا العام ليكون عاما للقدس الشريف، تعريفا به ودعما للقضية، وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باعتراف بلاده بالقدس عاصمة للكيان الصهيونى، ومع نهاية حلول عام القدس، "التحرير"، تستعرض جهود الأزهر فى دعم القضية الفلسطينية. كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل فى 6 ديسمبر الماضي، وطالب وزارة الخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل السفارة إلى مقرها الجديد. مؤتمرات دولية لنصرة الأقصى استهل الأزهر مطلع العام الجارى، بعقد مؤتمره العالمي لنصرة القدس، فى حضور ممثلين من دول مختلفة. وقال الطيب: "إن هذا المؤتمر هو الثاني عشر في تاريخ المؤتمرات التي عقدها الأزهر لنصرة القدس وكشْف الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن "قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل مؤتمرات دولية لنصرة الأقصى استهل الأزهر مطلع العام الجارى، بعقد مؤتمره العالمي لنصرة القدس، فى حضور ممثلين من دول مختلفة. وقال الطيب: "إن هذا المؤتمر هو الثاني عشر في تاريخ المؤتمرات التي عقدها الأزهر لنصرة القدس وكشْف الكيان الصهيوني"، مؤكدا أن "قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يجب أن يُقابل بتفكير إسلامي وعربي جديد يحترم عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية". القدس عاصمة أبدية لفلسطين عقب خروج القرار، انتفض الأزهر دفاعا عن القدس وعروبته، وتوالت عقب ذلك، بيانات الأزهر الشريف، التي تدين وترفض أي مساس صهيوني بالحرم القدسي الشريف، وتؤكد دعمها صمود الشعب الفلسطيني وأن القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وشدد الأزهر على أن ولاية الشعب الفلسطيني على أرضه ومقدساته، لا تقبل أي منازعة أو تقسيم، زمانيا أو مكانيا، وأن كل المواثيق والقوانين الدولية تلزم سلطات الاحتلال بالحفاظ على الأوضاع القائمة. المنابر تخطب الجمعة دفاعا عن القدس كما أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قرارا بأن تكون خطبة الجمعة القادمة فى الجامع الأزهر عن القدس الشريف وهويته العربية، داعيا جموع العالم الإسلامى فى شتى بقاع الأرض، بأن تكون خطبة جمعتهم عن القدس الشريف والعمل على نصرته ورفض أى محاولة لتغيير هويته العربية، والتأكيد على حقوق العرب والفلسطينيين التى أقرتها جميع المواثيق والأعراف الدولية، وبالفعل استجابت أغلب البلدان العربية والإسلامية لدعوة الإمام الأكبر وقامت بالخطابة على منابرها دفاعا عن القدس. معرض الكتاب خصص الأزهر ركنا خاصا عن القدس، وذلك بجناحه الخاص بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الماضية، وضم لفيفا من الكتب التى تعبر عن عروبة القدس والأقصى، "القدس بين اليهودية والإسلام، عودة القدس، المسلمون واسترداد بيت المقدس، بيت المقدس فى الإسلام". صفحة الأزهر تتزين بعلم فلسطين تضامنا مع الأقصى عقب قرار ترامب الأخير، غيرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" شعارها إلى علم فلسطين تتوسطه عبارة "القدس عربية". ونشرت الصفحة رسومًا تعبيرية تؤكد تضامن الأزهر مع الشعب الفلسطيني، ونضاله من أجل استعادة أرضه المحتلة وعاصمته المقدسة، كما أعادت الصفحة نشر "وثيقة الأزهر الشريف عن القدسالمحتلة"، التي صدرت في عام 2011 وبرهنت على عروبة القدس وهويتها الفلسطينية. رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي دفاعا عن القدس وعدم تهويدها، أعلن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في موقف تاريخي حاسم لشيخ الأزهر، قائلا: "كيف لى أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون، ومع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم". كانت السفارة الأمريكيةبالقاهرة قد تقدمت بطلب رسمي، لترتيب لقاء لنائب الرئيس الأمريكي مع شيخ الأزهر، خلال زيارته للمنطقة، ووافق الطيب في حينها على ذلك، إلا أنه بعد القرار الأمريكي المجحف والظالم بشأن مدينة القدس، رفض اللقاء، احتجاجا على القرار. مقرر دراسي عن تاريخ القدس عمل الأزهر على استعادة وعي الشباب العربى والشباب المصرى بالقضية الفلسطينية وقضية القدس، من خلال مقرر قرر الأزهر الشريف تدريسه للطلاب، يتحدث عن تاريخ مدينة القدس، وعن تاريخ فلسطين، والصراع العربى، والانتهاكات الصهيونية للقدس الشريف، ولتبقى هذه القضية حية فى نفوس الشباب ولا تتهافت أو تخبو مع مرور الوقت.