كشف مساعد الرئيس السوداني، فيصل حسن إبراهيم، هدف زيارة الرئيس عمر البشير لسوريا، موضحًا أنها أتت مواصلة لقيادته مبادرات جمع الصف العربي، بالإضافة إلى تجاوز الأزمة السورية بعد «حالة التخاذل» التي تشهدها الساحة العربية في كثير من المحافل، وتابع: «التدخلات الدولية والإقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على إنهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا، ووحدة القرار والصف العربي»، إذ اعتبر المسؤول السوداني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن سوريا دولة مواجهة، وفقًا لما ذكرته سبوتنيك. واعتبر سفير السودان لدى سوريا، خالد أحمد محمد، أن سفر البشير إلى دمشق بطائرة روسية أمرًا طبيعيًا، قائلًا: «ليس هناك ما يمنع التعاون مع دولة صديقة مثل روسيا في استخدام طائرتها في سفر الرئيس البشير إلى سوريا». وشدد على أن زيارة البشير هي تحرك سوداني خالص، وليس بمبادرة من أي دولة أخرى، مضيفًا: واعتبر سفير السودان لدى سوريا، خالد أحمد محمد، أن سفر البشير إلى دمشق بطائرة روسية أمرًا طبيعيًا، قائلًا: «ليس هناك ما يمنع التعاون مع دولة صديقة مثل روسيا في استخدام طائرتها في سفر الرئيس البشير إلى سوريا». وشدد على أن زيارة البشير هي تحرك سوداني خالص، وليس بمبادرة من أي دولة أخرى، مضيفًا: «السودان دولة ذات سيادة، ولها قيادة سياسة تعلم ما تفعل، ولا تحرك بالريموت كنترول من هنا وهناك»، متابعًا «القيادة السودانية تتخذ القرار الذي تراه مناسبا لمصلحتها ومصلحة العالم العربي»، مؤكدا على أن زيارة الرئيس لسوريا سودانية خالصة. وأشار إلى أن هذه الزيارة تعتبر ضربة قاضية أمام أي حديث إعلامي عن تقارب إسرائيلي سوداني، قائلا إن «السودان دولة ضد إسرائيل، ولم تغير موقفها في يوم من الأيام منها».