صحف سعودية: المملكة تؤسس تكتلا لدول البحر الأحمر

الصحف كشفت عن اقتراب وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين من حلحلة ملفين إضافيين هما "مطار صنعاء والنفط".. وذلك بعد توصلهما في وقت سابق إلى اختراق في قضية الأسرى
تصدر إطلاق كيان للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس، كما طالعتنا الصحف بالعديد من الموضوعات التي تنوعت بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي. تحت عنوان "السعودية تشهد إطلاق تكتل لدول البحر الأحمر"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الرياض شهدت أمس إطلاق تكتل إقليمي لسبع دول عربية وإفريقية مشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، يضم السعودية ومصر واليمن والسودان وجيبوتي والصومال والأردن، ويهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين الملاحة والتجارة العالمية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن فكرة هذا الكيان طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ فترة، من أجل خلق آلية وكيان يجمع هذه الدول، حتى تتمكن من التعامل مع التحديات التي تواجهها عبر هذه الممرات المائية، فضلاً عن العمل على اغتنام الفرص الموجودة فيها، بشكل فعال. وأوضحت صحيفة
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن فكرة هذا الكيان طرحها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ فترة، من أجل خلق آلية وكيان يجمع هذه الدول، حتى تتمكن من التعامل مع التحديات التي تواجهها عبر هذه الممرات المائية، فضلاً عن العمل على اغتنام الفرص الموجودة فيها، بشكل فعال.
وأوضحت صحيفة "سبق" أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استقبل في قصر عرقة في الرياض، فريق عمل مشروع البحر الأحمر يتقدمهم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب، رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، وجون باغانو الرئيس التنفيذي ل"شركة البحر الأحمر للتطوير".
وقُدِّم خلال الاستقبال عرض مرئي عن المخطط العام للمشروع، وأهدافه الاقتصادية والتنموية، ليصبح وجهة عالمية في قطاع السياحة الفاخرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً للاستراتيجية المطورة للمخطط العام للمشروع، ستشهد المرحلة الأولى التي سينتهي العمل بها عام 2022، إنشاء نحو 3 آلاف غرفة فندقية مع مرافقها، ومطار مخصص للوجهة، مع مراسٍ لليخوت، بالإضافة إلى مرافق سكنية وترفيهية. ومع الانتهاء من كل مراحل المشروع، سيتم تطوير 22 جزيرة من أصل أكثر من 90 جزيرة، واستحداث أكثر من 70 ألف فرصة عمل، كما سيلعب دوراً مهماً في دفع عجلة التنوع الاقتصادي في المملكة من خلال جذب نحو مليون سائح سنوياً، والمساهمة بإضافة 22 مليار ريال سعودي إلى الناتج المحلي للمملكة.
وبالانتقال إلى المشاورات اليمنية، كشفت "الشرق الأوسط" تحت عنوان "حلحلة في ملفي مطار صنعاء والنفط"، أن مصادر متابعة للمشاورات اليمنية في السويد تحدثت أمس، عن اقتراب وفدي الحكومة والحوثيين من حلحلة ملفين إضافيين ضمن إجراءات بناء الثقة، وذلك بعد توصلهما في وقت سابق إلى اختراق في قضية الأسرى.
وأكدت المصادر أن اتفاق إعادة فتح مطار صنعاء (محلي)، بات من الملفات المحسومة، واتفقا الجانبان على استئناف صادرات النفط والغاز.
وتسارعت وتيرة الاجتماعات، حيث بات ملفا مطار صنعاء والأسرى محسومين ضمن مخرجات مشاورات السويد.
ومن المرتقب أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في الجلسة الختامية للمشاورات اليوم.
وأشارت صحيفة "الجزيرة" إلى أن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو جوتيريش. وقد جرى، بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها.
وأكد ولي العهد خلال الاتصال، دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتطلعها إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات المنعقدة حالياً في مملكة السويد.
وتحت عنوان "منظمات تجر قطر للمحاكم الدولية حول اغتيال صالح"، نقلت صحيفة "الوطن" عن المحامي السابق للرئيس علي عبد الله صالح، محمد علاو، تأكيده أن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قرر قبول الشكوى المرفوعة من منظمات حقوقية دولية للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال علاو إن "الشكوى بالأدلة والوثائق هي ضد 3 جهات إيران وقطر والحوثيين"، واصفا علمية الاغتيال بأنها جريمة إرهاب دولية ارتكبت في اليمن، وتمت المطالبة بفتح تحقيق دولي في مسؤوليتهم المشتركة عن جريمة تصفية الرئيس السابق.