قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، اليوم الاثنين، إنه على أعضاء المجلس العودة إلى واشنطن "فورا" بعد أن كسرت مجموعة صغيرة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ جمودا دام 40 يوما بشأن قانون ينهي الإغلاق الحكومي الذي بدأ في أول أكتوبر الماضي. وصوت هؤلاء الديمقراطيون في وقت متأخر من مساء الأحد مع الجمهوريين للمضي قدمًا في قانون من شأنه إنهاء الإغلاق الحكومي. ومن غير الواضح متى سيجري مجلس الشيوخ التصويت النهائي على التشريع. لكن جونسون قال إن "الكابوس يقترب أخيرا من نهايته" بعد أن صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتًا مقابل 40 صوتًا للنظر في مشروع قانون تسوية لتمويل الحكومة. وقال جونسون في مؤتمر صحفي صباح اليوم: "علينا القيام بذلك في أسرع وقت ممكن". وقد أبقى جونسون مجلس النواب دون انعقاد منذ منتصف سبتمبر، وبدء العطلة البرلمانية بعد أن أقر مجلس النواب مشروع قانون لمواصلة التمويل الحكومي، لكن المشروع تعثر في مجلس الشيوخ. وبعد أسابيع من الجمود، اتخذ مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت متأخر من أمس الأحد الخطوة الأولى نحو إنهاء إغلاق الحكومة، حيث صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 60 صوتا مقابل 40 للانتقال نحو تمرير تشريع توافقي لتمويل الحكومة وإجراء تصويت لاحق على تمديد الإعفاءات الضريبية ل قانون الرعاية الميسرة التي تنتهي في أول يناير. ويستغرق الإقرار النهائي عدة أيام إذا اعترض الديمقراطيون وأخروا العملية. ولا يضمن الاتفاق تمديد إعانات الرعاية الصحية، كما طالب الديمقراطيون على مدى ما يقرب من ستة أسابيع. وصوت زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر من نيويورك ضد المضي قدما في الحزمة، إلى جانب جميع زملائه الديمقراطيين باستثناء ثمانية. وكسرت مجموعة من 3 حكام سابقين - السيناتور جين شاهين من نيو هامبشاير، والسيناتور ماجي حسن من نيو هامبشاير، والسيناتور المستقل أنجوس كينج من مين - الجمود الذي دام ستة أسابيع يوم الأحد عندما وافقوا على التصويت للمضي قدماً ب3 مشاريع قوانين إنفاق سنوية من الحزبين وتمديد تمويل بقية الحكومة حتى أواخر يناير مقابل إجراء تصويت في منتصف ديسمبر على تمديد الإعفاءات الضريبية للرعاية الصحية.