اتفقا وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين على إعادة فتح مطار العاصمة (صنعاء)، التى يسيطر عليها الحوثيون، بينما لا يزال الوفدان يبحثان اقتراحا من الأممالمتحدة بشأن مدينة الحديدة الساحلية، التى تضم ميناء يمثل شريان حياة لملايين اليمنيين. وقال معين عبد الملك، رئيس الوزراء اليمني، للصحفيين فى مقر الحكومة بميناء عدن فى جنوب البلاد: «الوقت ربما لن يكفى للتوصل إلى اتفاق كامل بشأن الحديدة، إذ أن المحادثات، وهى الأولى منذ ما يزيد على عامين، ستنتهى الخميس». وأضاف: «ضيق الوقت لن يسمح بمناقشة كل النقاط خلال هذه الجولة»، مشيرا إلى أهمية بناء الثقة قبل الدخول فى تفاصيل ملف الحديدة. ومن المقرر أن يحضر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، المحادثات الختامية فى السويد، دعما لجهود مبعوثه للسلام فى اليمن، وقد تُجرى جولة أخرى من المحادثات فى أوائل عام 2019. وقالت متحدثة باسم الأممالمتحدة للصحفيين إن طرفى الصراع تسلما «حزمة نهائية» من الاتفاقات بشأن وضع الحديدة، ومطار صنعاء، وإطار عمل سياسي، إلى جانب دعم الاقتصاد. وأضافت: «نتمنى أن نتلقى ردودا إيجابية».وقال مصدران مطلعان على المحادثات إن الطرفين اتفقا على أن تهبط الرحلات الدولية فى مطار تسيطر عليه الحكومة، للتفتيش، قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منها. ومن جهته، قال عبدالله العليمى مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية - نائب رئيس فريق الوفد الحكومى لمشاورات السويد فى تصريحات لمندوب الاهرام، إن التقدم فى ملف المعتقلين والأسرى مشجع إلى حد كبير، والفريق الحكومى ينظر إلى الموضوع من الزاوية الإنسانية. من ناحية أخري، ذكر تقرير نصف سنوى للأمين العام للأمم المتحدة، أن أسلحة جديدة يعتقد أنها إيرانية الصنع فى اليمن تم العثور عليها أخيرا.