غزة- وكالات الأنباء: فى اليوم ال31 من بدء اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين بنيران الاحتلال وقصف مسيّراته على مناطق عدة لا سيما شرقى خان يونس. كما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف شرقى خان يونس وفى رفح ، أعقبها سماع دوى انفجارات ضخمة سمعت فى مختلف مناطق القطاع. ومن جانبها، بدأت وزارة الصحة بغزة بإجراءات دفن ل 38 شهيدا، كانت محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت الجثامين حسب بيان للصحة من مجمع ناصر الطبى إلى مقبرة جماعية فى دير البلح وسط قطاع غزة. وأكدت الصحة أنه تم التعرف فقط على 89 جثمانا من قبل ذويهم من بين 315 جثمانا سلمتها إسرائيل. وأوضحت الصحة أن تشوهات كبيرة فى جثامين الشهداء منعت من التعرف عليهم فيما تغيب الأجهزة الطبية الحديثة التى تمكن من الفحص. ويتم تسليم الجثامين بواقع 15 جثمانا مقابل كل جثة لجندى اسرائيلي.فى الوقت نفسه، أطلقت هيئة شئون الأسرى والمحررين وبالشراكة مع إذاعة صوت فلسطين، نداءً للتحرك العاجل على المستويين العربى والدولى، لمواجهة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذى يعتزم الاحتلال الإسرائيلى تطبيقه، فى تصعيد خطير يشكّل إعلان حرب على الإنسانية والقانون الدولى. وشددت على أن الشعب الفلسطينى ومؤسساته لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام هذه الجريمة، بل سيواصلون النضال القانونى والسياسى والإعلامى لحماية أسرانا الأبطال من آلة القتل الإسرائيلية. فى غضون ذلك، أفاد المستشار الرئاسى الإماراتى أنور قرقاش، أمس، بأن الإمارات لا ترجّح المشاركة فى القوة الدولية لحفظ الاستقرار فى غزة، نظرا لافتقارها إلى إطار عمل واضح. وقال قرقاش خلال ملتقى أبوظبى الاستراتيجى: «لا ترى الإمارات حتى الآن إطار عمل واضح لقوة حفظ الاستقرار. وفى ظل هذه الظروف، لن تشارك على الأرجح فى مثل هذه القوة».وفى سياق منفصل، اقتحم 153 مستوطنا المسجد الأقصى، قبل الظهر. وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر 3 أيام، وتشمل مناطق الضفة الغربية ومنطقة الأغوار والحدود مع الأردن.