اتهمت الحكومة السورية، الاثنين، القوات الأمركية والفرنسية والتركية المنتشرة في مناطق واسعة في شمال سوريا، بالقيام بأعمال تنقيب غير شرعية عن الآثار، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر في وزارة الخارجية. وقال المصدر: «تدين وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية أعمال الحفر والتنقيب غير الشرعية عن الآثار التي تقوم بها القوات الأمريكية والفرنسية والتركية وعملاؤها في منبج وعفرين وإدلب والحسكة والرقة وغيرها من المناطق الواقعة تحت احتلالها». وأشار المصدر إلى تصاعد وتيرة أعمال التنقيب والنهب والسرقة التي تطال التراث الثقافي السوري وتسهم في تخريبه وتدميره، معتبرا أنها تشكل جريمة حرب.ودعت الخارجية منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» إلى إدانة هذه الانتهاكات الجسيمة التي تطال التراث الثقافي السوري وفضح الأدوات المنفذة والجهات وأشار المصدر إلى تصاعد وتيرة أعمال التنقيب والنهب والسرقة التي تطال التراث الثقافي السوري وتسهم في تخريبه وتدميره، معتبرا أنها تشكل جريمة حرب. ودعت الخارجية منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» إلى إدانة هذه الانتهاكات الجسيمة التي تطال التراث الثقافي السوري وفضح الأدوات المنفذة والجهات التي تقف وراءها.كانت وكالة «سانا» قد نقلت، الأحد، عن مدير الأثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، اتهامه القوات الأمريكية والفرنسية بالقيام بأعمال حفر وسرقة في مواقع أثرية قرب مدينة منبج، مثل جبل أم السرج والمدافن الأثرية والسوق القديم. كما اتهمت المديرية في وقت سابق، الفصائل السورية الموالية لتركيا بالقيام بأعمال تنقيب غير شرعية وتخريب موقع النبي هوري الأثري في عفرين، الشاهد على حقبات تاريخية مهمة مثل الرومانية والبيزنطية والإسلامية.