تولت أنجريت كرامب كارينباور مهام قيادة الحزب الديمقراطي المسيحي خلفًا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في خطوة من المنتظر أن تقودها إلى أعلى المناصب السياسية في برلين بدت ألمانيا عازمة على الدخول بقوة إلى طريق جديد بعد إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رغبتها في عدم الترشح إلى ولاية جديدة لحكم حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، ليبدأ المشهد السياسي في التغير بشكل كبير على مدى الشهر الماضي. الانتخابات التي أجراها الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، أسفرت عن فوز أنجريت كرامب كارينباور لخلافة ميركل في رئاسة الحزب، غير أن ذلك قد يكون تمهيدًا أيضًا لتوليها مهام المستشارية الألمانية خلفًا للمرأة الحديدية الحالية في ألمانيا. ميركل الصغيرة ميركل التي أعلنت أنه حان وقت بدء فصل جديد من السياسة الألمانية، بدت مرتاحة لانتخاب أنجريت كرامب كارينباور، والتي بالفعل كانت تميل لها دون المرشحين الآخرين لتولي هذا المنصب، خاصة أن ذلك يأتي في وقت تسعى فيه برلين للوقوف بقوة أمام العديد من التحديات السياسية الداخلية والخارجية على حد سواء. خليفة ميركل الصغيرة ميركل التي أعلنت أنه حان وقت بدء فصل جديد من السياسة الألمانية، بدت مرتاحة لانتخاب أنجريت كرامب كارينباور، والتي بالفعل كانت تميل لها دون المرشحين الآخرين لتولي هذا المنصب، خاصة أن ذلك يأتي في وقت تسعى فيه برلين للوقوف بقوة أمام العديد من التحديات السياسية الداخلية والخارجية على حد سواء. خليفة ميركل الأبرز يرفض مطالب ترامب العسكرية وحسب ما جاء في شبكة "إن بي آر – NPR" الأمريكية، فإن كرامب كارينباور التي تولت مهام قيادة الحزب خلفا للمستشارة الألمانية، يُطلق عليها في الأوساط السياسية "ميركل الصغيرة"، خاصة أنها توافقت في العديد من الآراء مع الحاكمة الفعلية لألمانيا. ومن المتوقع أن تسير كرامب كارينباور السكرتيرة العامة للحزب، وهي المرشحة الأقرب لميركل على خطى المستشارة الألمانية في المستقبل، لا سيما أنها تسعى للاستفادة بشعبيتها السياسية. القوة الأوروبية على الرغم من كون كارينباور لم تخرج لتساند صراحةَ ميركل في تبنيها لفكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنشاء قوة عسكرية أوروبية مشتركة، فإن صمتها بدا إشارة لعزمها السير على خطى ميركل. كارينبارو التي عارضت ميركل في ملفات محدودة، من بينها اللاجئون، قد تتجه للموافقة على السياسات التي أبدت المستشارة الألمانية موافقة عليها خلال القمة الأوروبية، والتي تناولت أيضًا دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنشاء قوة عسكرية مشتركة في أوروبا. هل تستعد ميركل لتوريط بلادها في «القوة الأوروبية»؟ وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن السياسات التي اتبعتها ميركل قد تظل أهم الخطوط التي تسعى خليفتها للسير عليها في المستقبل القريب. ورجعت ذلك الصحيفة البريطانية إلى العديد من الحسابات الخاصة بكرامب كارينباور، والتي تسعى بشتى السبل للاستفادة من الشعبية السياسية لميركل في ألمانيا. سياسات اللاجئين وعلى الرغم من كون كارينباور قد وافقت على العديد من سياسات ميركل التي أثارت الجدل، فإنها ظلت متخوفة بشكل خاص من ملف اللاجئين، والذي يعد واحدا من أخطر الأمور التي كانت بمثابة الضربة القاضية للمستشارة الألمانية خلال انتخابات الولايات. ووفقًا ل"إن بي آر"، فإن كارينباور كانت واحدة من أبرز منتقدي المستشارة الألمانية خلال الفترة الماضية، وتحديدًا فيما يتعلق بسياسات اللاجئين، والتي تم إقراها بشكل رئيسي في 2015. وتحدث المرشحون الثلاثة الذين خاضوا انتخابات رئاسة الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهم كرامب كارينباور، وينس سبان وزير الصحة في الحكومة الألمانية؛ وفريدريتش ميرز، المنافس السابق لميركل على زعامة الحزب، الذي تقاعد عن العمل السياسي في عام 2009، عن إمكانية فرض قوانين أكثر صرامة تجاه اللاجئين. خلفاء ميركل المحتملون يظهرون وجوههم الحقيقية للاجئين وترى كارينباور أن العدول عن بعض السياسات الرئيسية وضوابط منح حق اللجوء داخل ألمانيا، ومن ثم إعادة النظر في وجود عشرات الآلاف من اللاجئين داخل ألمانيا، لا سيما أن بعضهم لا يوجد سند قانوني له للعيش داخل المجتمع. وإجمالًا، لا تزال العديد من الإجراءات والتحركات السياسية تنتظر كارينباور للوصول إلى منصب المستشارية الألمانية، وهي ما تتطلب منه البحث عن تحالفات سياسية وحزبية قوية تقودها لتولي المنصب الرفيع.