حذرت أنجريت كرامب كارينباور، خليفة المستشارة الألمانية المستشارة أنجيلا ميركل في رئاسة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ أمس الأحد، من أن تشكل سياسات الدول الأعضاء حيال الهجرة والأمن خطرا على الوحدة الأوروبية. وقالت كرامب كارينباور، في بداية ورشة عمل حزبية لمدة يومين عن الهجرة والأمن والاندماج في برلين، إن ضمان الأمن القومي يجب ألا يكون على حساب "الدرع الواقي الثاني الذي نحتاجه، وأعني بذلك أوروبا قوية وفاعلة". وأضافت أن ألمانيا كانت مقصدا للعديد من المهاجرين، لكن أيضا كانت المركز القوي والمزدهر لأوروبا. وقالت إن "كل ما نقوم به ،بما في ذلك ما يتم في سياق وطني، له تأثير مباشر على المناقشات داخل الدول الأوروبية الأخرى". وتبحث ورشة العمل أزمة اللاجئين التي تفجرت في سبتمبر عام 2015، وما طرأ عليها منذ ذلك الحين وكيفية الحليولة دون حدوث شيء مشابه في المستقبل، إلى جانب موضوعات أخرى. وقالت كرامب كارينباور إن الهجرة لا تهيمن على عناوين الصحف كما كانت قبل عامين أو ثلاثة أعوام، لكن الموضوع لا يزال قائما، ليس في ألمانيا فحسب، بل في أوروبا أيضا. وتم انتخاب كرامب كارينباور لخلافة ميركل كزعيمة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي مطلع ديسمبر، وينظر إليها على أنها مرشحة محتملة لتولي منصب المستشارية عندما تتنحى ميركل.