الجنايات تحيل ربة منزل إلى المفتي بتهمة قتل طفل في أوسيم.. المحكمة تحدد جلسة 8 ديسمبر للحكم.. التحقيقات: المتهمة تخلصت من المجني عليه داخل صندوق قمامة بعد خنقه قررت محكمة جنايات شمال الجيزة، برئاسة المستشار يحيي البنا، اليوم الخميس، إحالة ربة منزل إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها بشأن اتهامها بقتل طفل في أوسيم، انتقاما من أمه، وحددت المحكمة جلسة 8 من ديسمبر للنطق بالحكم. جدة الطفل قالت خلال التحقيقات إن حفيدها تواجد أمام منزلها للهو مع أصدقائه، بحثت عنه حتى وجدوه ملقيا داخل جوال في صندوق قمامة بمنطقة مهجورة، قبل أن يتم ضبط المتهمة، وتبين أنها جارة لأم الطفل، قررت بعدها النيابة العامة حبسها على ذمة التحقيقات. أحالت النيابة المتهمة "نورا. أ"، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الطفل مصطفى.ع، 3 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار، للانتقام من والدته التي تنتقص من شأنها، ودلت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفل إلى منزلها بحجة اللهو مع ابنتها وأبعدته عن أمها، ثم قيدت الطفل بقطعة قماش وعصبت عينيه بقطعة أخرى، ثم خنقته أحالت النيابة المتهمة "نورا. أ"، ربة منزل، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل الطفل مصطفى.ع، 3 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار، للانتقام من والدته التي تنتقص من شأنها، ودلت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفل إلى منزلها بحجة اللهو مع ابنتها وأبعدته عن أمها، ثم قيدت الطفل بقطعة قماش وعصبت عينيه بقطعة أخرى، ثم خنقته بقطعة ثالثة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها. أشارت تحريات المباحث، إلى قيام المتهمة بقتل الطفل بسبب غيرتها من والدته ليسر حالتها المادية، فاختطفت المجني عليه وانتوت الحصول على فدية من أهله لكنها خشيت الفضيحة فقتلته. مش عايز بنات وقبل نحو أسبوع، أقدمت ربة منزل على قتل رضيعتها، التي تبلغ من العمر 20 يومًا فقط، إرضاء لزوجها الذي يرفض إنجاب الإناث، وبالفعل أنهت الأم التي تبدل قلبها بقطعة كبيرة من الحجر، حياة رضيعتها. جبروت الأم القاتلة لم ينته بعد جريمتها الشنعاء، إذ زعمت في محضر الشرطة الخاص بالواقعة أنها فوجئت بقيام السيدة برش مادة مخدرة تجاهها فأفقدتها الوعي، وبعد إفاقتها اكتشفت تواجدها بمنطقة سراى القبة، واختفاء طفلتها الرضيعة، وسرقة حافظة نقودها، وبداخلها مبلغ مالي قدره 300 جنيه. ارتاب رجال المباحث بقسم شرطة حدائق القبة، في رواية الأم بمحضر الشرطة، ما دفعهم لإعادة مناقشتها من جديد، ليكتشف رجال المباحث، عدم صحة ما زعمته الأم في محضر الشرطة. وأمام ضباط المباحث أقرت الأم بالتخلص من طفلتها، نظرا لوجود خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل صاحب معرض أثاث، لعدم إنجابها الذكور وسوء معاملته لها، بعد إنجابها لعدد من الإناث، فقررت التخلص من طفلتها واختلاق واقعة اختطافها، موضحة "جوزى اتخنق من خلفة البنات"، لتقرر النيابة العامة حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات. قتلت نجلها بالضرب في يوليو الماضي قتلت سيدة طفلتها البالغة من العمر عاما ونصف بمنطقة منشأة ناصر، بالقاهرة، انهالت عليها بالضرب المبرح في لحظات جنونية، حتى لفظت أنفاسها الآخيرة، وعندما سألوا الأم عن السبب، بررت ذلك ببكاء الطفلة المتواصل دون انقطاع. وخلال محضر الشرطة ادعت الأم أنها تركت طفلتها في صالة الشقة لبضع دقائق لإنهاء وجبة الغذاء داخل المطبخ، إلا أن الطفلة لم تنقطع عن البكاء "بتعيط من غير سبب"، هكذا أوردت الأم في محضر الشرطة. لم يقتنع رجال المباحث بما جاء بأقوال الأم بخصوص موت الفتاة الطبيعي خلال وجودها بصالة الشقة، وأعادوا مناقشتها من جديد، ومواجهتها بالتحريات التي أفادت كثرة الخلافات المستمرة بينها وبين زوجها من إنجابها للطفلة المجني عليها، لكونها الأنثى الرابعة ورغبة الزوج في إنجاب ذكرا. اعترفت الأم بالتخلص من طفلتها، وأشارت إلى أنها لم تتمالك أعصابها في لحظات ما، وهاجت في أعينها ذكريات اللوم والعتاب والمرارة التي عاشتها مع زوجها بعد إنجاب المجني عليها، لرغتبه في إنجاب ذكراً بدلاً منها، ولم تفلح محاولاتها في أن الله قدر لها «خلفة الإناث»، فتخلصت منها بخنقها. وبناء عليه قامت الأجهزة الأمنية بإحالة المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت بدورها إحالتها للجنايات.