تمكنت مباحث مركز بيلا من كشف تمثيلية قامت بها "ربة منزل" بعد ان تجردت من كل مشاعر الأمومة والانسانية وقامت بخنق "طفلتها الرضيعة" والتي انجبتها من ابن خالها سفاحا ثم ادعت انها ماتت نتيجة تعرضها لارتفاع شديد في درجة الحرارة وحساسية مما ادي إلي وفاتها. بدأت خيوط الواقعة تتكشف بعد ان تلقي اللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير امن كفر الشيخ اخطارا من اللواءين اشرف ربيع مدير ادارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية يفيد بوصول طفلة رضيعة عمرها 6 شهور تدعي "دنيا. ح. ح" جثة هامدة إلي مستشفي بيلا جثة هامدة وبرفقتها والدتها وتدعي "س. ع" 25 سنة "ربة منزل". علي الفور امر مدير الامن بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث خاصة ان مفتش الصحة كشف ان هناك شبهة جنائية لوجود اثار خنق حول رقبة "المجني عليها" ضم العقيد توفيق جاد رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول والمقدم ايهاب حمدي رئيس مباحث بيلا ومعاونوه النقباء ضياء راشد وعمرو درويش ومحمد خير الله. تبين من التحريات ان المتهمة قد تزوجت من "ح. حش 33 سنة عامل ومقيم في مركز بيلا ونظرا لانه "عاقر" ولاينجب فقد اتفقت "الزوجة" مع "زوجها" علي قيام ابن خالها المقيم بقرية دميانة بمركز بلقاس ويدعي "و. أ" 25 سنة "عامل" بمعاشرتها حتي تستطيع الانجاب وتحقيق حلم حياتهما بوجود طفل او طفلة. كشفت تحريات المباحث ان هذه العلاقة غير الشرعية اسفرت عن حملها وحينما بدأت تظهر عليها علامات الحمل شكت اسرة زوجها في الامر خاصة انهم يعلمون ان ابنهم "عاقر" ولايستطيع ان ينجب اطفالاً فجن جنونهم وقاموا بطردها من منزل الزوجية حيث كانت تقيم مع "زوجها" معهم في نفس المنزل. وقام "الزوج" و"زوجته" عقب انجاب "الطفلة" باثبات نسبها اليهما وقاما باستخراج شهادة ميلاد لها. كانت "الزوجة" في بداية التحقيق تنكر قيامها بقتل "طفلتها" الرضيعة خنقا حتي الموت وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها للجريمة وانها بعد طردها من منزل "زوجها" توجهت للاقامة مع اسرتها وتخلصت من "الطفلة" بخنقها حتي الموت حتي تستطيع العودة مرة اخري إلي منزل الزوجية وانها قامت بكتم انفاس "طفلتها" الرضيعة حتي فارقت الحياة. حرر العقيد طارق مصطفي مأمور قسم شرطة بيلا محضراً بالواقعة رقم 27751 لسنة 2016 واحالته للنيابة التي تولت التحقيق باشراف المستشار احمد عاشور المحامي العام الاول لنيابات كفر الشيخ الكلية.