الفنان حسين الجسمى طرح خلال الأسابيع الماضية 5 أغانٍ، لم تحقق أى منها نجاحا ملحوظا، ولكنه على الرغم من هذا أصر على الوجود ومنافسة كبار المطربين. اعتاد الفنان الإماراتى حسين الجسمى، أن تحقق أغانيه نجاحا كبيرا خاصة مع جمهوره فى مصر، وهناك العديد من الأعمال التى لاقت استحسان محبيه وتجاوزت الملايين من المشاهدات، ربما أقرب مثال هي أغنية «بشرة خير»، التي قدمها قبل 3 سنوات بمناسبة الانتخابات الرئاسية المصرية وقتها، وحققت نجاحا مدويا على «يوتيوب» وتخطت ال300 مليون، ومن بعدها قدم أكثر من أغنية ناجحة، منها «وحشتنى دنيتى»، التي طرحها منذ عامين، وتخطت ال23 مليون مشاهدة، ودائما يحرص على اختيار أعماله للحفاظ على اسمه الكبير بين جمهوره في الوطن العربي. ولكن خلال الشهر الماضى وجد الجسمى مع جمهوره فى موسم الصيف، وطرح 5 أغانٍ لمنافسة كبار المطربين، ولكنه لم يكن محظوظا، كون أغانيه لم تحقق النجاح المطلوب؛ وعلى الرغم من ذلك لديه إصرار على طرح باقي الأغاني بفترات متقاربة زمنيا، ولم يراع أن الجمهور كان مبتعدا عنه قليلا، فلماذا يصر على الوجود بأغانٍ ولكن خلال الشهر الماضى وجد الجسمى مع جمهوره فى موسم الصيف، وطرح 5 أغانٍ لمنافسة كبار المطربين، ولكنه لم يكن محظوظا، كون أغانيه لم تحقق النجاح المطلوب؛ وعلى الرغم من ذلك لديه إصرار على طرح باقي الأغاني بفترات متقاربة زمنيا، ولم يراع أن الجمهور كان مبتعدا عنه قليلا، فلماذا يصر على الوجود بأغانٍ تنقص من شعبيته ولا تضيف إليه؟ وكانت البداية قبل 3 أسابيع مع أغنية حملت اسم «عشقك يا وطن»، التى طرحها بمناسبة احتفال المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، وأهداها للمملكة وشعبها، وهى من كلمات سعود بن عبد الله، وألحان عزوف، توزيع هشام السكران، ولكن لم تحقق الأغنية أى نجاح ملحوظ، ولم يهتم بها عدد كبير من الجمهور وجاءت مشاهداتها على موقع «يوتيوب» ضعيفة جدا؛ فلم تتجاوز 80 ألفا، وهو رقم لا يذكر بالنسبة لما نراه فى باقى الأعمال التى يطرحها "الجسمى"، ولكن ربما لأن الأغنية كانت وطنية ومخصصة لشعب بعينه لذلك لم يهتم بها الجمهور نسبيا. وبعدها بأيام قليلة أراد أن يجرب «الجسمى» حظه مرة أخرى بأغنية جديدة حملت اسم «حى بالشهامة»، من أشعار الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وألحان محمد الأحمد، لكن سوء الحظ كان يلاحقه أيضًا، فإذا حكمنا عليها بمنظورنا للمشاهدات التى حققتها، فقد فشلت، لأنها لم تحقق سوى 50 ألفا فقط، كما أن الجمهور لم يتفاعل مع الأغنية بتعليقات كما يحدث دائما، وربما كان هذا عتابا للجسمى أن يهتم بما يطرحه لجمهوره فى خطته المستقبلية. ومر أسبوع آخر على طرح تلك الأغنية، وأصر "الجسمى" على طرح أغنية جديدة، رغم تراجع أرقام مشاهدات أغانيه الجديدة، وحملت الأغنية اسم «راعى الزين» من إنتاجه، وكتابة مانع بن سعيد العتيبة، وألحان الحساس، ودفع هذا العمل "الجسمى" للأمام قليلا، فقد حققت الأغنية مشاهدات عبر قناته على «يوتيوب» اقتربت من المليون، ولكن السؤال، هل هذا الرقم هو ما يرضيه بمشواره الكبير؟ أعتقد أن الإجابة لا، ولاحظنا أيضا أن الجمهور لم يهتم بالتفاعل مع الأغنية بالتعليقات وإعطائهم رأيهم وانتقاداتهم ل«الجسمى» ليصل إليه رد فعل ما يقدمه. وقبل 4 أيام فاجأ الجميع وعاد بأغنية أضعف من سابقاتها، حملت اسم «حبيتها» التى لم تحقق سوى 88 ألف مشاهدة فقط عبر «يوتيوب»، وبعدها بيومين طرح آخر أغنياته هذا الشهر وحملت اسم «الأسير» من ألحانه وكلمات مانع سعيد العتيبة، ومشاهداتها جاءت ضعيفة للغاية، فهى لم تحقق سوى 120 ألف مشاهدة فقط. وحتى تلك اللحظة لا نعرف فى ماذا يفكر «الجسمى» وما الاستفادة من طرح تلك الأعمال على فترات زمنية قريبة، على الرغم من عدم اهتمام الجمهور بها، كما لاحظنا أنه لم يقم بنشر بعض تلك الأغانى على صفحته الرسمية على «فيسبوك» للترويج لها، كأنها كانت فى جعبته وأراد أن يتخلص منها، وفضل الاحتفال مع جمهور بوصول نسبة مشاهدات أعماله على «يوتيوب» إلى مليار مشاهدة، واسترجاع ذكريات أغنية «بشرة خير»، والنجاح الذى حققته، فإذا كان يفتقد هذا النجاح فلمَ لا يفكر فى اختيار أعماله. لذلك يتوجب على حسين الجسمى التوقف قليلًا وإعادة النظر فيما يقدمه والتمهل فى خطواته المقبلة، خاصة أن المنافسة ليست سهلة على الساحة الغنائية.