قتل حماه بالضربة القاضية وآخر ألقى بجثته من على السطوح.. وسيدة تدفع حياتها ثمنا لمصوغاتها.. وخرطوش ينهي حياة أب.. وإجتماعي يؤكد: "طباع موروثة" وقعت خلال الفترة الماضية العديد من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان والقلوب، خاصة أن مرتكبيها تجردوا من جميع مشاعر الرحمة والإنسانية. كان آخرها شاب تجرد من المشاعر الإنسانية وقام باستدراج والد زوجته لأعلى العقار وقتله وأحرق جسده، وآخر قام بطعن حماته طمعا في سرقة مصوغاتها، ولم تسلم والدة الزوج من القتل، حيث أقدمت زوجة على قتل حماتها بعد وقوع خلافات تبادلا فيه الشتائم مما أدى للقتل. "التحرير" .. تستعرض جرائم قتل بسبب خلافات زوجية تدخل فيها الأقارب.. جثة على السطوحشهدت محافظة السويس جريمة بشعة هزت المشاعر الإنسانية، إذ قام شاب بقتل حماه الذى قام بتربيته وإعانته عقب وفاة والده، وقام بتزويجه ابنته الوحيدة، بمجرد أن رفعت زوجته دعوى خلع، فاستدرج حماه إلى شقته، وقتله وحمل جثته إلى السطوح وأشعل فيها النيران.وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، فى ساعة متأخرة جثة على السطوح شهدت محافظة السويس جريمة بشعة هزت المشاعر الإنسانية، إذ قام شاب بقتل حماه الذى قام بتربيته وإعانته عقب وفاة والده، وقام بتزويجه ابنته الوحيدة، بمجرد أن رفعت زوجته دعوى خلع، فاستدرج حماه إلى شقته، وقتله وحمل جثته إلى السطوح وأشعل فيها النيران. وتعود تفاصيل الجريمة البشعة، فى ساعة متأخرة ليلا بعد قضائه ساعات طويلة من المشقة والتعب متمنيا العودة لمنزله، وإذا به يقابل زوج ابنته التى تمكث مع أبيها فى منزله، بسبب خلافات مع زوجها، اتصل وأخبر زوجته أنه سيأتى بعد 10 دقائق، لكنه لم يأت، انتظرت الزوجة ساعات ولم يعد، بدأ قلبها ينشغل فأبلغت الشرطة عما حدث، لكنها تلقت رسالة من هاتف زوجها بإحضار مبلغ مالى 150 ألف جنيه مقابل عودته وإرجاعه لأسرته دون تحديد مكان. ظنت الأسرة أنه تعرض للاختطاف، لكن شقيقيه اتهما زوج ابنته، بأنه وراء اختفائه، خاصة أنهم تتبعوا كاميرات المحلات حتى آخر مكان شوهد فيه الضحية مع زوج ابنته وعندما سألته الشرطة أنكر علمه بالواقعة. وألقى القبض على المتهم الذى دل على مكان إخفاء الجثة التى أشعل فيها النيران، واعترف بارتكابه الجريمة، لكنه قال إنه استوقفه عند نزوله من أتوبيس الشركة التى يعملان بها معا، واصطحبه لمنزله كى يصلا لنتائج جيدة من أجل أن يعيد ابنته إليه، وباحتدام الخلاف في أثناء الحديث قام بخنقه وحمل الجثة لأعلى سطح المنزل وقام بحرقها. "مصوغات حماته" شهدت محافظة دمياط جريمة قتل، إذ كشفت الأجهزة الأمنية غموض العثور على جثة سيدة، وتبين أن وراء مقتلها زوج ابنتها، وأنه ارتكب الواقعة لسرقتها. واعترف المتهم أمام النيابة بالواقعة، بسبب خلافات مالية، وأن المجنى عليها اعتادت مطالبته بسداد دين اقترضه منها، وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. "خنقت حماتها" شهدت مدينة بنها بالقليوبية، حادثًا مأساويا تجردت فيه ربة منزل من مشاعرها وقامت ب''خنق'' ''حماتها'' حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وذلك في مشادة كلامية تبادلتا فيها ''الشتائم'' وانتهت بجريمة قتل كشفها زوج الأولى بعد دفن والدته بعدة أيام فقام بالإبلاغ عنها وتسليمها للشرطة. "زوج أخته" نجحت مباحث الهرم في كشف غموض العثور على جثة ميكانيكي يُدعى، شعبان مصطفى، داخل شقته مُتأثرًا بإصابته بجرح نافذ أسفل القلب، ودلت التحريات بأن وراء الحادث زوجته إيمان.أ'' ربة منزل، وشقيقها ''مرزوق''، وكان ذلك عقب نشوب مشاجرة بين القتيل وزوجته وشقيقها الذي تم ضبطه عقب تمكنه من الهروب فور وقوع الجريمة. "تهديد بالسلاح" في مدينة السلام، توجه زوج لقسم الشرطة لتحرير محضر رقم 3741 جنح القسم، ضد زوجته مروة ووالدها "إبراهيم.م" يتهمهما بالتعدي عليه بالسلاح الأبيض وإصابته بجرح شبه نافذ في اليد. وقال "مدحت. أ" في أقواله بأن والد زوجته رجل سيئ الأخلاق والمعاملة، ودائم التدخل في حياته الزوجية وكأنه هو رجل البيت. وأضاف الزوج: حدثت بيننا مشاكل عدة وانتهت بمقاطعتي له، ومنذ 3 ليال وزوجتي ترغب في السفر مع أهلها لزيارة أقاربهم في البحيرة، فرفضت لأنني أعلم جيدا أنهم يمكثون فترات طويلة عند أقاربهم، وأصرت زوجتي على السفر فتشاجرنا معا حتى تفاجأت بحضور والدها، والذي انهال عليّ بالضرب وأصابني بسلاح أبيض "مطواة" في يدي. "خطيب بنتها" في محافظة سوهاج لقيت ربة منزل مصرعها، متأثرة بإصابتها بطلق ناري بالكتف، على يد خطيب ابنتها في أثناء عبثه بسلاح ناري كان بحوزته بدائرة مركز أخميم. تلقى مدير أمن سوهاج، إخطارا من مستشفى أخميم المركزي بوصول ربة منزل وتقيم بناحية السلاموني دائرة المركز جثة هامدة إثر إصابتها بطلق ناري فتحتي دخول وخروج بالكتف اليسرى. بسؤال نجلها "عمرو أحمد عبد العال"، 17 عاما، طالب قرر أنه في أثناء وجود والدته بالمنزل أصابها طلق ناري طائش لا يعلم مصدره مما أدى لإصابتها التي أودت بحياتها ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك. توصلت تحريات وحدة مباحث المركز إلى أنه في أثناء قيام مؤمن أشرف مشالي، 21 عاما، عامل، "نجل شقيقها / خطيب نجلتها"، ويقيم بذات الناحية بالعبث بسلاح ناري "فرد روسي صناعة محلية" خرجت منه طلقة بطريق الخطأ مما أدى لوفاتها في أثناء وجوده بمنزلها. "خرطوش" أقدم شاب على قتل حماه، حيث أطلق عليه عيارا ناريا من فرد خرطوش كان بحوزته بسبب خلافات أسرية مع زوجته بقرية منشية الأمراء مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتم ضبط المتهم والسلاح المستخدم. "ضربة قاضية" في مصر الجديدة، دفع موظف بالمعاش حياته ثمنا للخلافات الزوجية بين ابنته وزوجها بعدما تلقى "لكمة" فى وجهه من زوج ابنته، فى مشادة كلامية بينهما داخل شقة بمصر الجديدة. بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة مصر الجديدة، بلاغا من المستشفى بوصول "عياد.م"، 67 سنة، موظف بالمعاش، جثة هامدة نتيجة إصابته بنزيف، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتهم "شفيق.ا"، 41 سنة، صيدلى، تشاجر مع زوجته بسبب خلافات بينهما، فاتصلت بوالدها كى يحضر ليأخذها. توجه الأب إلى شقة ابنته وتقابل مع زوجها الذى رفض تركها الشقة، فنشبت مشادة كلامية بين المتهم ووالد زوجته، قام على أثرها بضربه "لكمة" فى أنفه أدت إلى إصابته بنزيف، وتم نقله للمستشفى ولكنه فارق الحياة. طباع موروثة من جانبه قال الدكتور حسنين محفوظ، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، إن هناك من ورث عن أهله وعائلته بعض الصفات السيئة، في التعامل مع مشاكل الأزواج والتي من الصعب تعميمها، فهناك كثير من العائلات يتعاملون معا سواء عائلة الزوج أو الزوجة بطريقة سليمة على اعتبار بأن هناك نسبا مشتركا بينهما وأصبحا عائلة واحدة، وهذا يؤكد أنه ليس هناك عامل نفسي يحرك هذه الظاهرة، ولكن يرجع لنشأة وطبيعة كل من الطرفين ومعتقداته وما ورثه عن عائلته من طباع. ولفت أستاذ علم الاجتماع أن الفرد معرض تحت أي ضغط انفعالي بغض النظر عن دوره -حماه أو غيره- لارتكاب بعض الأخطاء، والنقاش والموقف ذاته هو من يحدد نوع الضغط، لذا من الصعب تشخيصه على أنه عامل نفسي أو بحاجة إلى علاج.