اللجان الشعبية تبدأ فى إجراءات تأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير

بدأت اللجان الشعبية بميدان التحرير فى إجراءات تأمين مداخل ومخارج الميدان، حيث بدأت فى الكشف عن هوية الوافدين إلى الميدان وتفتيشهم قبل دخولهم، لضمان عدم إندساس أى من العناصر المثيرة للشغب أوالخارجة عن القانون وسط فاعليات جمعة «استرداد الثورة»، وذلك بعد أن قام المجلس العسكرى أمس ببث رسالة على صحفته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» يدعو كافة القوى المشاركة فى جمعة اليوم، إلى تحمل مسئوليتهم الوطنية أمام الشعب فى التنظيم والتأمين، والحفاظ على كافة المنشآت الخاصة أو الممتلكات العامة للدولة.
واصطف الشباب والفتيات المشاركون فى اللجان الشعبية على جميع مداخل الميدان، وإرتدى بعضهم سترات مميزة باللون البرتقالى والفسفورى، للكشف عن هويتهم أمام الوافدين للميدان حتى يسمحوا لهم بتفتيشهم.
ومن جهة أخرى، تم تخصيص منصة من المنصات الأربعة الموجودة داخل الميدان والتى تقع أمام مجمع التحرير للدعاية إلى الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حيث تجمع أسفل وفوق المنصة مجموعة كبيرة من أنصاره، الذين إرتدوا ملابس مطبوعا عليها صورته ودعوا لدعمه خلال الإنتخابات الرئاسية، وكان معظمهم من ذوى اللحي، وبدأت المنصة بإذاعة آيات من القرآن الكريم.
وعلى بعد خطوات من تلك المنصة، خصصت منصة أخرى من المنصات الأربعة لأعضاء وأنصار حزب الوسط، والذين إرتدوا جميعا أوقية لحماية الرأس من أشعة الشمس طبع عليها شعار واسم الحزب، فيما وصلت مسيرة قادمة من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، وتضم حوالى 50 شخصا للإٌنضمام إلى المتظاهرين أمام تلك المنصة.
وتجمع أغلبية المتظاهرين أمام المنصة الرئيسية التى تم نصبها بالمواجهة لمبنى الجامعة الأمريكية، والتى حرص العديد من الشباب على إلقاء كلمات عليها حول أهمية إلغاء قانون الطوارىء وقانون إنتخابات مجلسى الشعب والشورى، واستكمال تنفيذ مطالب الثورة، كما نددوا ببعض ممارسات وزارة الداخلية .
ومن جهة أخرى، قام أعضاء إتحاد المستقلين من أجل مصر بنصب خيمة وحيدة داخل الحديقة التى تتوسط الميدان، وأمامها سارى كبير يرفع عليه علم مصر وبجانبه لافتة مكتوبا عليها «الثورة مستمرة».