بدأ حوالي مليوني مسلم، من نحو 168 دولة حول العالم، اليوم الإثنين، التوافد إلى جبل عرفات في مكةالمكرمة (غرب السعودية)، لأداء الركن الأعظم من الحج، "الوقوف بعرفة"، وكان الحجاج قد قضوا "يوم التروية"، الذي يأخذون فيه حاجتهم من الماء من مكة، قبل الذهاب لقضاء ليلتهم في "مشعر منى"، وهو واد يبعد 6 كيلومترات تقريبا عن الحرم المكي، وفيه يتم رمي الجمرات وذبح الهدي. وأعلنت السلطات السعودية، أمس الأحد، أنها ستعلن، بنهاية يوم "الوقوف بعرفة"، عدد القادمين إلى الحج من داخل المملكة وخارجها، فيما قالت إن حصيلة عدد الحجاج في "يوم التروية"، وصلت إلى نحو مليون و966 ألف حاج، الغالبية العظمى منهم أتوا من خارج البلاد، ودفعت السلطات السعودية بآلاف رجال الدفاع المدني للحفاظ على سلامة الحجاج، فيما تم تثبيت الآلاف من كاميرات المراقبة في الطرق التي يسلكها الحجاج، وخصصت السلطات مترجمين بعدة لغات لمساعدة الحجاج، وستقوم جهات مختصة بترجمة خطبة "يوم عرفة"، والمناسك الأخرى من الحج إلى 5 لغات، وذلك لأول مرة في الحج. اقرأ أيضا| سيارات إسعاف وغرفة عمليات.. استعدادات بعثة الحج المصرية وتستقبل السعودية سنويا أكثر من مليوني شخص يؤدون مناسك الحج في مكة والمدينة والمشاعر الإسلامية المقدسة الأخرى، وبحسب إحصائيات الهيئة، بلغ عدد حجاج العام الماضي 2 مليون و252 ألف شخص، بينهم مليون و334 شخص أتوا من خارج البلاد. وتصدرت إندونيسيا قائمة البلدان الإسلامية من حيث أعداد الحجاج بنحو 160 ألفا، تلتها باكستان بحوالي 143 ألفا، ثم الهند ب120 ألفا، وبنغلاديش ب101 ألف، وتأتي بعد ذلك نيجيريا في المرتبة الخامسة ب77 ألفا، وتركيا سادسة ب63 ألفا، ثم مصر بنحو 62 ألفا، والجزائر ب28 ألفا، والمغرب ب25 ألف حاج. اقرأ أيضا| بعثة الحج: توفير وعاظ من الأزهر لأسر شهداء الشرطة