أعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة لن ترفع رسومها على صادرات الصلب التركية حتى بعد أن تفرج أنقرة عن القس الأمريكي أندرو برونسون المعتقل في تركيا. وأشار البيت الأبيض إلى أن فرض الرسوم على الصلب التركي لا علاقة له بقضية القس برونسون، وأعرب عن الأسف لفرض تركيا رسوما على الصادرات الأمريكية، معتبرا إياه "خطوة خاطئة". وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن "الرسوم من جانب تركيا أمر مؤسف بالطبع وخطوة باتجاه خاطئ، والرسوم التي فرضتها الولاياتالمتحدة على تركيا مبنية على مصالح أمننا القومي، أما رسومهم فجاءت من أجل الرد". وأكد البيت الأبيض أن واشنطن ستنظر في رفع العقوبات التي فرضتها على تركيا على خلفية قضية برونسون في حال الإفراج عن القس. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن واشنطن تتابع الوضع الاقتصادي التركي وانهيار الليرة التركية، لكنها اعتبرت أن مشاكل تركيا جزء من توجه طويل الأمد وليست نتيجة للخطوات الأمريكية.