حرر المواطن عبد الله رفاعي، محضرًا بقسم شرطة طوخ بمحافظة القليوبية رقم 10282 إداري لسنة 2018 ضد مستشفى خاص اتهمه بالإهمال الشديد وتحويل حياة شقيقته إلى مأساة وتدهور حالتها الصحية ما جعلها قعيدة الفراش. تضمن المحضر توجيه اتهامات لصاحب المستشفى ومدير المشتريات وأحد الأطباء بالإهمال الطبى الجسيم مما تسبب في حدوث مضاعفات لشقيقته بعد استخدام وسائل ومعدات طبية غير صالحة "بحسب المحضر"، مما تسبب في كسر مسمار طبي مرتين بعد إجراء عمليتين جراحيتين متتاليتين. قال محرر البلاغ: "شقيقتي سقطت على رجلها منذ عدة أشهر ونقلناها للمستشفى وتم إجراء عملية بمبلغ 12 ألف جنيه بتركيب مسمار طبي نخاعي معشوق لتثبيت عظمة الفخذ وبعد مرور أشهر قليلة انكسر المسمار وهو أمر غير منطقي وذهبنا للمستشفى وكان رد الطبيب أنها تحركت وخرجت من المنزل وأهملت، ما أدى إلى كسر المسمار وهو أمر لم يحدث مطلقا ولم تغادر شقيقتى المنزل منذ إجراء العملية".
وأضاف: "رضخنا لكلام الطبيب وسلمنا أمرنا لله وقمنا بإجراء عملية بنفس المكان للمرة الثانية تكلفت نحو 7 آلاف جنيه، وبعد مرور 3 أشهر انكسر المسمار للمرة الثانية في نفس المكان وإلى الآن لم تلتحم عظام الفخذ والمسمار مكسور في فخذ شقيقتى وقمنا بعرضها على مختصين آخرين وقرروا صعوبة إجراء عملية ثالثة لوجود مضاعفات وأخطاء في العمليتين السابقتين". وأشار شقيق المريضة إلى أن أسرتها يأست من مماطلة القائمين على المستشفى والأطباء وعدم الاعتراف بالخطأ واستخدام مستلزمات طبية بخامات رديئة ومحاولة إصلاح ما تم إفساده طبيًا فقمت بتحرير محضر لإثبات الحالة، ورغم أن تحريات المباحث أثبتت صحة الواقعة والحصول على تقرير أخصائي العظام بالمستشفى المركزي لكن كانت المفاجئة قيام النيابة بحفظ المحضر. وطالب مقدم البلاغ وزير الصحة الدكتورة هالة زايد، ووكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور حمدي الطباخ، بفتح تحقيق في الواقعة لمحاسبة المسؤولين عن حدوث هذه الكارثة وسرعة إرسال فريق من العلاج الحر بالمديرية للمرور على المستشفى للتأكد من صحة ما جاء في بلاغه، واتخاذ اللازم قانونًا نحو الاتهامات التي تضمنها محضر الشرطة لحفظ حقوق المريضة ومحاسبة المقصرين.