اتخذ المسؤولين إجراءات بشأن مأساة أهالى منطقة «العلوة» بقرية سنديون بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، بعد أن تصدعت منازلهم وصارت آيلة للسقوط وحاصرهم كابوس الموت أسفل الأنقاض. وكانت "التحرير" نشرت تقريرين ترصد فيهم معاناة الأهالي بعنواني، الأول شبحا التشرد والموت أسفل الأنقاض يطاردان أهالي سنديون بالقليوبية (صور)، والثاني وقرارات الإزالة تهدد أهالي سنديون.. ورئيس المدينة: نبحث عن بديل. وشهدت أروقة المحافظة اجتماعًا بين اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، حضره مندوبي مؤسسة مصر الخير، ورئيس مدينة قليوب، ومدير وحدة تطوير العشوائيات، ومدير عام مركز الشبكات الأرضية، ومسؤولو الآثار، لمناقشة البدء في الإجراءات التنفيذية لتطوير منطقة العلوة. وأصدر المحافظ، تعليماته بسرعة البدء في استخراج تصاريح الهدم والبناء بعد الانتهاء من الرفع المساحى والتصميمات الهندسية للمنازل، بعد مراجعة الآثار وبحث الحالات الاجتماعية للمواطنين لتسكينهم لحين الانتهاء من بناء منازلهم وعودتهم إليها مرة أخرى. وقالت الدكتورة عزيزة السيد رئيس مدينة قليوب ل«التحرير»، إن مندوبي مصر الخير قرروا خلال اللقاء بناء نحو 120 منزلاً بتكلفة تقديرية حوالى 18 مليون جنيه، على أن يتم تسكين الحالات الاجتماعية بإيجار تحمله متبرع لحين بناء المنازل للحفاظ أرواح المواطنين وضمان حياة كريمة لهم.