«واقعة الشاطر بألف»، هى الجملة التى اختتمت بها أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل «رحيم»، والتى قالها الفنان أحمد السقا فى ظهور خاص له بالعمل، وهو الأمر الذى حمس الجمهور كثيرا، لمعرفة أسباب تواجد السقا بجانب بطل العمل الفنان ياسر جلال، وهو ما كشفت عنه الحلقة الخامسة؛ حيث نجح السقا في تهريب «رحيم» من المخزن الذي اختبأ به من بعض الأفراد الذين طاردوه في حارة، ويرغبون في قتله. وجذب المشهد انتباه كثيرين؛ إذ اجتمع البلطجية على باب المخزن لكسره، فيما ظهر السقا فجأة وهدم الجدار الخلفي وهرّب «رحيم»، وأثناء هروبهما، اشتبكا مع بعض البلطجية. كان «رحيم» يتساءل مثل الجمهور عن سبب ظهور السقا، ومعرفة من هو، ولماذا قرر أن يقف بجانبه، وبعد هروبهما من البلطجية، أوضح له السقا في أحد المشاهد أن له فضلا وجميلا كبيرا عليه، وعليه رده؛ فقبل 15 سنة كان «رحيم» يقوم بعملية فى ليبيا، وتعرض أحد رجاله للذبح، ولكن «رحيم» رفض أن يتركه، وأصر على أن يصطحبه معه ليدفنه فى وسط أهله بمصر، وكانت المفاجأة أن السقا هو شقيق هذا الرجل، وبعدما علم بطل المسلسل بهذه الحكاية عرض عليه أن يستكملا المشوار معًا، لكن السقا رفض، وقال له: «سكتك غير سكتى»، وقبل رحيله ترك له رسالة، تفيد بألا يظلم ولا يقهر ولا يفتري على أحد، حتى يظل حيا. تعليق على الحلقة الخامسة: 1- جاءت تعليقات الجمهور على هذا المشهد لتؤكد نجاح الثنائي في أدائه، منها: «دا السقا جى يضرب كمان مش دخول مفاجئ»، «ظهور جميل تحس إنه إبراهيم الأبيض»، و«بس زعلت إنت هتظهر تاني ولا لا، عشان المشهد صغير على فنان كبير وقيمة فنية كبيرة زيك يا وحش الشاشة». 2- ظهور الفنان السقا كان مميزا، ومنح للمسلسل جماهيرية إضافية، كما أن وقت ظهوره كان مناسبا جدا للأحداث وغير متوقع من قبل المشاهدين، والمشهد الذي جمعه بالفنان ياسر جلال نفذه المخرج محمد سلامة بحرفية شديدة. يشارك فى بطولة «رحيم» ياسر جلال، نور، محمد رياض، ودينا، وهو من تأليف ورشة كتابة في مقدمتها محمد إسماعيل أمين، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة فنون مصر.